بدء توافد وزراء البيئة الأفارقة للمشاركة فى مؤتمر "التنمية المستدامة"

الثلاثاء، 03 مارس 2015 10:59 ص
بدء توافد وزراء البيئة الأفارقة للمشاركة فى مؤتمر "التنمية المستدامة" مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ اليوم الثلاثاء توافد 36 وزيراً من وزراء البيئة الأفارقة للمشاركة فى مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة الذى تستضيفه مصر فى دورته الـ15 تحت عنوان "إدارة رأس المال الطبيعى الأفريقى من أجل التنمية المستدامة والحد من الفقر".

وتترأس مصر الدورة الحالية من المؤتمر والتى ستستمر لمدة عامين، ومن المُقرر أن يبدأ الشق الوزارى للمؤتمر غدا الأربعاء ويستمر حتى السادس من مارس الجارى، ويشارك فيه 48 دولة بالقارة الأفريقية، حيث تعقد مجموعات عمل فى عدد من الموضوعات ومنها تغير المناخ وذلك لتوحيد الموقف الأفريقى تجاه قضايا التغيرات المناخية خاصة فيما يتعلق بمؤتمر الأطراف القادم المزمع فى باريس 2015.

وركز المؤتمر الأفريقى على ضرورة إدماج ابعاد التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية ضمن أولويات القارة ولاسيما عند تقديم المساهمات الخاصة بخفض غازات الاحتباس الحرارى، وفى هذا الإطار فإن مصر ستدعو إلى تنظيم ورشة عمل لتوحيد تلك المفاهيم بخاصة الرؤى الأفريقية، كما سيناقش المؤتمر عددا من الموضوعات المتعلقة بأسواق الكربون والآلية المستقبلية لإنشاء تلك الأسواق.

وعقدت أيضا مجموعة عمل حول أهداف التنمية المستدامة لما بعد 2015 حيث يوجد 5 برامج يتم العمل عليها فى هذا المجال وهى التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وأنماط الاستهلاك المستدام، بالإضافة إلى الطاقة المتجددة والاستثمار فى هذا المجال والتنوع البيولوجى واستخدام الأراضى.

وتسعى مجموعات العمل لخلق موقف موحد للدول الأفريقية حول تبنى أهداف التنمية المستدامة، ودمجها ضمن جدول أعمال صانع القرار والذى ظل ينظر إلى البيئة باعتبارها عائق للتنمية والاستثمار، لذا اتخذ المؤتمر الشعار الرئيسى له رأس المال الطبيعى، حيث اعتبر الموارد الطبيعية رأس مال خاصة للدول الأفريقية التى تتمتع بوفرة فيها، فالاهتمام بها سيحدث طفرة نوعية فى مجال التنمية المستدامة.

كما ناقشت مجموعات العمل تبنى أنماط غير تقليدية فى التنمية بعد ثبوت فشل الأنماط المتبعة فى الماضى فى العالم كله، ودمج البعد البيئى فى الخطط والسياسات الخاصة بالدول، خاصة أن التنمية المستدامة هى دمج للبعد الاقتصادى والاجتماعى والبيئى معا، خاصة أن التنمية لن تحدث دون تنمية بشرية واجتماعية.

وكان قد افتتح الدكتور خالد فهمى وزير البيئة الفعاليات الرسمية لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة فى دورته الخامسة عشر والذى يعقد فى الفترة من 2 إلى 6 مارس 2015 بالقاهرة، ويضم عددا من الاجتماعات الرسمية (شق الخبراء) حول موضوعات أهداف التنمية المستدامة لما بعد 2015 والتحضير لمفاوضات تغير المناخ المزمع عقدها فى باريس 2015، بالإضافة إلى مناقشة برنامج عمل مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة 2015-2016.




موضوعات متعلقة


وزير البيئة يعلن استراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة

بدء فعاليات مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة للحد من الفقر

تقرير الأمم المتحدة للبيئة يوصى بالمشاركة فى صياغة سياسات الاقتصاد الأخضر










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة