بالصور.."البوسة"بالسينما المصرية.."بريئة رومانسية "..فاطمة رشدى تطبع أول قبلة على شفاه حسين صدقى..وناهد يسرى تؤرخ لـ"البوسة النارية" بـ"سيدة الأقمار السوداء"

الإثنين، 06 أكتوبر 2014 11:30 ص
بالصور.."البوسة"بالسينما المصرية.."بريئة رومانسية "..فاطمة رشدى تطبع أول قبلة على شفاه حسين صدقى..وناهد يسرى تؤرخ لـ"البوسة النارية" بـ"سيدة الأقمار السوداء" قبلة رشدى أباظة
كتب - العباس السكرى " نقلاً عن العدد اليومى"

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

• ماجدة الصباحى تمنح إيهاب نافع القبلة الأخيرة

• عبد الحليم يغرق مع نادية لطفى تحت الماء فى "أبى فوق الشجرة".. وفريد الأطرش يقبّل لبنى عبد العزيز فى وهد الليل بـ"رسالة من امرأة مجهولة"

• ميرفت أمين تقبل رشدى أباظة بـ"أعظم طفل فى العالم" .. ويحيى شاهين يرتشف شفاه نجلاء فتحى فى "روعة الحب"

• نادية الجندى تقنع فاروق الفيشاوى بـ"القبلات الحميمة".. والزعيم لـوفاء عامر قبل تقبيلّها "قولى لى يا محميحو"..

• منة شلبى تشتهى "قبلات" سرى النجار بـ "الساحر" .. ويسرا اللوزى تستلذ بـ"بوس" أحمد عزمى لها فى"قبلات مسروقة"


يصف الشاعر الكبير الرحل نزار قبانى إحساسه كرجل بالقبلة، بقوله: «ماذا على شفتى السفلى تركتَ.. وهل طبعتها فى فمى الملهوب أم رئتى؟ يزعمُ الناسُ أن الثغرَ ملعبها.. فما لها التهمت عظمى وأوردتى»، وكما ترجم الشاعر الكبير إحساس الرجل بالقبلة فى قصائده، صورت السينما المصرية تفاعل المرأة والرجل مع القبلة، حيث شهدت السينما تحولات فى فن التقبيل، واختلاف «البوسة» من جيل إلى جيل، واحتلت القبلة الهوائية «اللطيفة الناعمة»، والقبلة الرومانسية، العهد الأول للسينما، منذ أن طبعت الفنانة الراحلة فاطمة رشدى، قبلتها الأولى فى تاريخ السينما، على شفاه الفنان الراحل حسين صدقى، فى فيلم «العزيمة» إخراج كمال سليم، الذى تم عرضه عام 1939، ورسم المخرج صورة الحب العذرى بين «فاطمة» جسدتها فاطمة رشدى، و«أحمد» حسين صدقى، والرومانسية التى جمعت بينهما، حيث اعتاد الحبيبان سرقة لقاء الغرام، على «سلم المنزل»، وفوق «السطوح»، وهى ترتدى «الملاءة اللف» وتعقص «‏‏المنديل أبوأوية»، فوق رأسها، وتسير وهى «تطرقع» حذاءها على درجات السلم، وما إن يتقابلا حتى ترتعد يداها وترتعش شفتاها، ويصمتا الاثنان، وتتكلم القبلات‏.

تحية كاريوكا وشكرى سرحان

تحية كاريوكا وشكرى سرحان فى فيلمها الشهير "شباب امرأة"

ومع ظهور جيل نجوم ومخرجى الخمسينيات الذين تميزوا بحسهم العاطفى، وازدهار الحركة الفنية عقب ثورة يوليو 1952، طغت القبلة الرومانسية على أغلب الأفلام العاطفية التى أنتجت هذه الفترة، ومنها قبلات شادية لعماد حمدى فى العديد من الأفلام منها «شاطئ الذكريات» إخراج عز الدين ذو الفقار، إنتاج عام 1955، وظهرت شادية فى قمة رومانسيتها وهى تطبع على شفاه عماد حمدى، قبلة رومانسية حميمة، فى آخر مشاهد الفيلم عقب اعترافه لها بحبه، وكذلك فيلمها «ارحم حبى» إخراج حلمى رفلة، إنتاج عام 1959، حيث قامت شادية بتقبيل كمال الشناوى، قبلة رومانسية هادئة، بعد إطفاء النور فى الحفل الذى أعده زوجها عماد حمدى فى المنزل، وانتقلت بعدها النجمة شادية لتقديم فيلم «الطريق» مع رشدى أباظة، قصة الأديب العالمى نجيب محفوظ، وإخراج حسام الدين مصطفى، وبدت فيه كامرأة متعطشة للهوى تريد أن تشبع رغباتها بالحب، لعدم قدرة زوجها حسن البارودى على التجاوب معها، وتمنح رشدى أباظة قبلة ساخنة.

ولم يقف طعم القبلة الرومانسية على شفاه شادية وعماد حمدى، بل طبعت على شفاه الكثير من نجمات الزمن الجميل، ومنها قبلة عماد حمدى لمديحة يسرى فى فيلم «حياة أو موت» فى نهاية الفيلم، وقبلة مديحة يسرى، ويوسف وهبى فى «الأفوكاتو مديحة»، و«بوسة» هند رستم وعمر الشريف بـ«صراع فى الميناء» إخراج عاطف سالم، التى تفننت هند رستم فى إعطائها له بالهمس والإغراء الرهيب، وأيضا قبلتهما فى «إشاعة حب»، وقبلات العندليب عبدالحليم حافظ ومريم فخر الدين فى «حكاية حب» والتى كانت شديدة الرومانسية بينهما، وقبلة النجم أحمد رمزى وهند رستم فى «ابن حميدو»، وعمر الشريف وسعاد حسنى فى فيلم «إشاعة حب» إخراج فطين عبدالوهاب، وقبلة لبنى عبدالعزيز وفريد الأطرش فى وهد الليل بـ«رسالة من امرأة مجهولة» إخراج بركات، وقبلة فؤاد المهندس لميرفت أمين فى «أخطر رجل فى العالم»، التى كانت فى قمة «اللذة»، وقبلة فؤاد المهندس لسميحة أيوب فى «أرض النفاق» إخراج فطين عبدالوهاب، والقبلات التى جرت بين سعاد حسنى وأحمد مظهر فى فيلم «غصن الزيتون» إخراج السيد بدير، والقبلة الرومانسية لفاتن حمامة وعمر الشريف فى «صراع فى الوادى» إخراج يوسف شاهين، وهى تضمد جراحه.

ورغم الحالة الرومانسية التى سيطرت على أفلام الخمسينيات والستينيات، فإن بعضها شهد جرأة محدودة فى «البوسة» بين الفنانين، ومنها تقبيل الست «شفاعات»، التى جسدتها النجمة تحية كاريوكا فى فيلمها الشهير «شباب امرأة» لـ«إمام بلتاجى حسانين»، جسده الفنان شكرى سرحان، حيث طبعت على شفاه قبلة ساخنة، نتجت عن اشتياقها الجسدى له، بعدما قامت بإغوائه ليشبع حرمانها، حيث أفتنته بجسدها وضعف أمام أنوثتها والتهما شفاه بعضهما، وكذلك الفيلم الذى أثار جدلا كبيرا وقت عرضه فى أواخر الستينيات وإلى الآن «أبى فوق الشجرة»، بسبب قبلات العندليب للنجمة نادية لطفى، وميرفت أمين، والتى أصبح ينضرب بها المثل فى الرومانسية وأشيع على ألسنة الناس «عبدالحليم باس 100 بوسة فى أبى فوق الشجرة»، وقبلات يحيى شاهين ونجلاء فتحى فى فيلم «روعة الحب» إخراج محمود ذو الفقار، وقبلة ماجدة لإيهاب نافع فى فيلم «القبلة الأخيرة» والتى طبعتها على شفاهه لمدة طويلة.

قبلة هيفاء وهبى وعمرو سعد

قبلة هيفاء وهبى وعمرو سعد فى "دكان شحاتة"

نعومة القبلة ورومانسيتها دامت من الأربعينيات وحتى نهاية الستينيات، وطبعت على شفاه أجمل النجمات، لكن مع بداية عصر الانفتاح فى سبعينيات القرن الماضى، انحرفت القبلة عن الرومانسية وأصبحت «مائية» والتى تصنّف بالمثيرة، حيث فرض جيل نجلاء فتحى، وناهد شريف، وميرفت أمين، ونادية الجندى، وسهير رمزى، وشمس البارودى، «بوسة» جديدة على الساحة أشعلت النيران فى أفئدة المشاهدين، باتسامها بالجرأة الشديدة فى التهام الشفاه، وأبرزها تلك القبلات التى جمعت بين النجمة ميرفت أمين، والنجم رشدى أباظة فى الفيلم المثير للجدل والممنوع من العرض «أعظم طفل فى العالم» إخراج جلال الشرقاوى، عام 1972، وظهرت فيه ميرفت شبه عارية، حيث كان يطرح الفيلم نتاج الجماع بين أجمل فتاة غربية والتى تتمثل فى ميرفت أمين وأقوى رجل شرقى والمتمثل فى رشدى أباظة، وأيضا قبلات ناهد شريف لأحمد مظهر، فى فيلم «حبيبة غيرى»، تأليف وإخراج أحمد مظهر الذى تم عرضه عام 1976، وقبلات سعاد حسنى وعبدالرحمن أبوزهرة، ومحيى إسماعيل، فى فيلم «بئر الحرمان» إخراج كمال الشيخ، وقبلات نجلاء فتحى الساخنة لمحمود ياسين فى «الشيطان إمراة» إخراج نيازى مصطفى، عام 1972، والتى بدت كفتاة أضناها الهوى، وقبلات ميرفت أمين ومحمود ياسين بفيلم «أنف وثلاث عيون»، للكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس، وإخراج حسين كمال، التى تميزت بالجرأة والتفنن فى وضع القبلة على الشفاه، والقبلات التى جمعت بين محمود ياسين ونجلاء فتحى فى فيلم «أختى» قصة إحسان عبدالقدوس، إخراج بركات، وقبلات سهير رمزى ورشدى أباظة فى فيلم «ثم تشرق الشمس»، إخراج نيازى مصطفى، وقبلة رشدى أباظة وصفية العمرى فى «أبدا لن أعود»، إخراج حسن رمزى، وقبلات شمس البارودى ومحمد العربى فى «حمام الملاطيلى» إخراج صلاح أبوسيف، ومع حسن يوسف فى «الجبان والحب»، ولمس شفايف النجمة نيللى لمحمود ياسين فى «قاع المدينة»، إخراج حسام الدين مصطفى، حيث كان دائم اللهث وراء نزواته ويضطر لإقامة علاقات محرمة مع أكثر من امرأة لإشباع رغباته.

قبلات هياتم وعزت العلايلى

قبلات هياتم وعزت العلايلى فى "وقيدت ضد مجهول"

وشهد مطلع سبعينيات القرن الماضى ظهور القبلة «النارية» التى اشتعلت نارها على شفاه ناهد يسرى، وحسين فهمى فى فيلمهما المثير للجدل والممنوع من العرض «سيدة الأقمار السوداء» إخراج سمير خورى، وبدت فيه عارية تماما فى بعض مشاهده، وقبلات ناهد شريف وعزت العلايلى فى فيلم «ذئاب لا تأكل اللحم» إخراج سمير خورى، التى ظهرت فيه عارية أيضا.

وفى ثمانينات وتسعينيات القرن الماضى، احتلت النجمة نادية الجندى قائمة الفنانات الأكثر إثارة، بتلك القبلات التى طبعتها فى فم جمال عبدالناصر بفيلم «امرأة فوق القمة» إخراج أشرف فهمى، عام 1997، حيث جمعهما أكثر من «قبلة شهوانية» فى العمل، وظهرت نادية فى حالة شديدة السخونة تارة، والرومانسية تارة أخرى، وكذلك تقبيلها لفاروق الفيشاوى فى الأفلام التى جمعت بينهما ومنها «48 ساعة فى إسرائيل»، و«ملف سامية شعراوى»، حتى قال عنها الفيشاوى فى إحدى لقاءته التليفزيونية «نادية الجندى مقنعة أوى فى القبلات»، وقبلاتها مع النجم محمود حميدة فى عدد من أفلامهما معا منها «رغبة متوحشة».

نجلاء فتحى ومحمود ياسين

نجلاء فتحى ومحمود ياسين فى "الشيطان امرأة"

وتقف مع نادية الجندى على خط القبلات الساخنة النجمة ليلى علوى بتقبيلها للنجم الراحل أحمد زكى فى «الرجل الثالث» إخراج على بدرخان، وقبلاتها مع محمود حميدة فى «إنذار بالطاعة» إخراج عاطف الطيب، والنجمة يسرا مع أحمد زكى فى فيلم «نزوة»، والنجمة إلهام شاهبين ومحمود حميدة فى «دانتيلا»، وسميرة صدقى وقبلتها لفاروق الفيشاوى فى «القراداتى»، وقبلات لبلبة ومحمد صبحى فى «الشيطانة التى أحبتنى»، وقبلات الزعيم عادل إمام لوفاء عامر فى «الواد محروس بتاع الوزير» حيث ظل يداعبها قبل تقبيلها قائلاً: «قولى لى يا محميحو» فى إشارة لحثها على «دلعه» حيث كان يجسد شخصية «محروس».

منة شلبى فى أول ظهور لها بالسينما

منة شلبى فى أول ظهور لها بالسينما من خلال "الساحر"

وتبقى أشد القبلات جرأة فى مرحلة الثمانينيات والتسعينيات القبلات التى طبعها محمود عبدالعزيز على شفاه هياتم وعنقها فى فيلم «عفوا أيها القانون» إخراج إيناس الدغيدى، والذى شهد أعنف القبلات التى جمعت بين الاثنين، وأيضا قبلات هياتم وعزت العلايلى فى «وقيدت ضد مجهول»، وسخونة وفاء عامر مع الشحات مبروك فى «تحت الربع» حيث قامت بتقبيله قبلات حارة بعد وصلة من الإغراء الناعم، وقبلة حنان ترك الرومانسية الطويلة لهانى سلامة فى فيلم «الآخر» إخراج يوسف شاهين، وقبلات إلهام شاهين الرومانسية الحميمة لمحمود قابيل فى «جنون الحياة»، وتقبيل كريم عبدالعزيز لها فى نفس الفيلم بطريقة ساخنة.

وفى فيلم «لحم رخيص» بطولة كمال الشناوى وإلهام شاهين ووفاء مكى، صورت المخرجة إيناس الدغيدى القبلة الشهوانية، من خلال بطلات العمل، كما عبرت عبير صبرى عن ظمأ الحب بالتهام شفاه عمرو عبدالجليل فى فيلم «الناجون من النار»، وأيضا منال عفيفى وكمال الشناوى فى «الواد محروس بتاع الوزير»، وفيفى عبده فى «امرأة و5 رجال» وقبلاتها مع اللمبى محمد سعد.

ومع مطلع الألفية الجديدة ظهر على الساحة جيل جديد من النجمات، برزن فى فن «البوسة» وعلى رأسهن النجمة منة شلبى التى أثارت جدلا واسعا بفيلم «الساحر» بسبب قبلاتها الجريئة والشهوانية مع سرى النجار، والرومانسية مع إدوارد فى «بحب السينما»، وسمية الخشاب بقبلاتها مع عمرو سعد فى «حين ميسرة»، وقبلاتها مع هانى سلامة فى «الريس عمر حرب»، وقبلات يسرا اللوزى الرومانسية اللذيذة مع أحمد عزمى فى «قبلات مسروقة».

فيفى عبده

فيفى عبده فى "امرأة و5 رجال"

وتبقى القبلات التى جمعت بين هيفاء وهبى وعمرو سعد فى فيلم «دكان شحاتة»، أبرز القبلات الرومانسية الجريئة فى الألفية، حيث كانت «بيسة» هيفاء وهبى، تعانى من الحرمان العاطفى، رغم زواجها من شخص لا تحبه، خصوصا بعدما قرر أن يغتصبها فى ليلة زفافهما بعنف وقسوة نتيجة للكبت الجنسى الذى يعانى منه، وانتقل هذا الكبت منه إليها، وتأتى القبلات نتيجة تخيلها حبيبها الأول «شحاتة» عمرو سعد وهو يعاشرها بدلا من زوجها «سالم»، ويسكت الكلام بالتقاء الشفتين معا، وأيضا مشاهد النجمة ليلى علوى فى فيلم «بحب السينما» للمخرج أسامة فوزى، وقبلاتها مع محمود حميدة التى صورها الفيلم كأنها فى حاجة إليها لتزمت زوجها «عدلى» محمود حميدة لكونه مسيحيا شديد التدين، دفعته الحرمانية التى يراها فى كل تصرف يفعله ألا يستمتع بالعلاقة الحميمة بينه وبين زوجته، وكذلك قبلات زكى فطين عبدالوهاب لها فى نفس الفيلم، وفى «احكى يا شهر زاد» تأليف الكاتب الكبير وحيد حامد وإخراج يسرى نصر الله، يروى الشاب «سعيد» الذى يجسده محمد رمضان ظمأه العاطفى برشف شفاه رحاب الجمل، ويقعان فى ما وراء القبلة.

قبلات ناهد الشريف فى أحد أفلامها

قبلات ناهد الشريف فى أحد أفلامها

منة شلبى وإدوارد

منة شلبى وإدوارد فى فيلم "بحب السيما"

محمود ياسين ونجلاء فتحى

محمود ياسين ونجلاء فتحى

محمود حميدة وليلى علوى

محمود حميدة وليلى علوى فى "إنذار بالطاعة"









مشاركة

التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد غانم

الموضوع كبير

واضح ان الموضوع كبير !!

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد المهندس

السينما وتأثيرها على الجمهور

عدد الردود 0

بواسطة:

ميدو

ألا لعنة الله على الظالمين

عدد الردود 0

بواسطة:

Ramy

ما هى اهمية الموضوع

ما هى أهمية الموضوع ؟ الستر من عندك يا رب

عدد الردود 0

بواسطة:

صابر عبدالعظيم الشرقاوى

عمال النظافة لسخرة

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamad Ahmad Reamadan

مصري

أنا نفسي أعرف اية فايدة هذا التقرير

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة