قرينة حاكم الشارقة لـ"اليوم السابع": عشنا مع مصر آلامها والقادم أجمل فى ظل القيادة الجديدة.. جواهر القاسمى: اتخذنا خطوات للتعاون مع مستشفى سرطان الأطفال.. والمؤسسات التربوية لها دور فى محاربة التطرف

الثلاثاء، 08 يوليو 2014 10:02 ص
قرينة حاكم الشارقة لـ"اليوم السابع": عشنا مع مصر آلامها والقادم أجمل فى ظل القيادة الجديدة.. جواهر القاسمى: اتخذنا خطوات للتعاون مع مستشفى سرطان الأطفال.. والمؤسسات التربوية لها دور فى محاربة التطرف الدكتور سلطان القاسمى حاكم الشارقة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أهدت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمى، قرينة حاكم ولاية الشارقة والرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان وسفيرة الاتحاد الدولى لمكافحة السرطان للإعلان العالمى للسرطان، نجاحها إلى الشخصيات المؤثرة والمؤسسات والأفراد الذين يقدمون الدعم إلى الأطفال المصابين بالسرطان فى كافة أنحاء العالم، مؤكدة أن دعمها لهم سواءً كان معنوياً أو مادياً فإنه سيسهم فى خطوات العلاج والشفاء, وأكدت أن أطفال العرب يستحقون منا كل مشروع وطنى عربى يسهم فى حمايتهم، أو علاجهم من جميع الأمراض التى تهدد حياتهم.

وأوضحت قرينة حاكم الشارقة أنه من المحزن أن نجد أطفالا فى بداية حياتهم يصابون بالمرض، وتتضاعف هذه المأساة حين يكون اكتشافها متأخرا، أو لا تجد العلاج المناسب لها إما لندرة الدواء فى بعض البلدان، أو لتكلفته العالية التى لا تستطيعه الأسرة ذات الدخل المحدود.

وكان لـ"اليوم السابع" هذا الحوار مع رئيسة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، حول نشاطها فى مكافحة المرض بجانب نشاطها الواسع فى المجالين الاجتماعى والثقافى.

**يعكس اختيارك كأول سفيرة دولية لمكافحة سرطان الأطفال تقدير المجتمع الدولى لدور المرأة الإماراتية.. فلمن تهدين هذا النجاح؟ وكيف تنظرين إلى مأساة الأطفال المصابين بالسرطان فى الوطن العربي؟

إن كان هناك من يستحق من أهديه هذا النجاح فهو لكل إنسان يقف موقفا صادقا داعما بإخلاص كل الجهود التى توجه لمكافحة هذا المرض الخبيث، ولكم أعجب بأصحاب المبادرات الإنسانية من الأطباء والممرضين ورؤساء المستشفيات فى بعض الدول مثل مصر، والذين يقفون بالمرصاد للسرطان لإنقاذ المصابين وللتخفيف عنهم، والنجاحات التى حققوها فى علاج الكثير من الأطفال والبالغين، وأعجب أيضا برجال الأعمال الذين يسخرون جزءا من أموالهم للدعم المادى لهذه المستشفيات، ومثلهم الناس البسطاء. ولا شك أنها مأساة أن نجد أطفالا فى بداية حياتهم يصابون بالمرض وتتضاعف هذه المأساة حين يكون اكتشافها متأخرا، أو لا تجد العلاج المناسب لها إما لندرة الدواء فى بعض البلدان، أو لتكلفته العالية التى لا تستطيعه الأسرة ذات الدخل المحدود.

*هل يمكن تعميم تجربة مستشفى السرطان للأطفال فى مصر فى باقى الوطن العربي؟ وهل يمكن دعم التجربة للتوسع فيها فى مصر لمعالجة الأطفال العرب؟

هذا أمر يحتاج إلى دراسة واجتماعات مع الجهات المختصة المختلفة فى الوطن العربى، وهو ما نأمل أن يتحقق، فأطفالنا هم قرة عيون أسرهم ومجتمعاتهم ومستقبل أوطانهم ويستحقون منا كل مشروع وطنى عربى يسهم فى حمايتهم، أو علاجهم من جميع الأمراض التى تهدد حياتهم.

ولكن هذا لا يمنع من البدء بالعمل فى اتجاه آخر حتى يتحقق حلم تعميم التجربة فى العالم العربى، أو دعمها لتستوعب علاج الأطفال العرب وهناك خطوات من جانبنا للتعاون مع مستشفى السرطان بمصر، حيث قمت بتوجيه المسؤولات فى جمعية أصدقاء مرضى السرطان بالشارقة للتواصل مع مستشفى السرطان بمصر من أجل الاتفاق على آليات لدعم الجهود الإنسانية للمستشفى الذى يعمل على رفع المعاناة عن الأطفال المصابين وأسرهم، ونأمل أن يكون هذا الدعم محققا على أرض الواقع قريبا إن شاء الله، وقد تكون بداية الحلم.

*تعتبر ثقافة الطفل من أهم أولوياتك.. وباعتبارك رئيسة مهرجان الشارقة لسينما الطفل، ما حجم مساهمة المهرجان فى تعزيز الرسائل الثقافية المطلوب غرسها فى النشء؟

لقد أطلقنا مهرجان سينما الطفل هذا العام، وكانت البداية مبشرة خاصة مع مشاركات عربية وأجنبية أقبلت بأعمالها السينمائية التى أتاحت الفرصة لأطفالنا الإماراتيين والعرب، وكذلك أطفال الجاليات غير العربية المقيمة بالدولة للاطلاع على هذا الفن الموجه إليهم عبر شاشات وقاعات سينما خصصت لهم وحدهم وإن شاركهم فيه الكبار من ذويهم، ولا شك أن السينما يتعمق وجودها فى حياتنا الثقافية يوما بعد يوم.. ويتصاعد تأثيرها من خلال القيم التى تبثها عبر قصص وحكايات، وقد رأينا منذ سنوات أهمية أن تضاف السينما إلى برامجنا الخاصة بتنمية الطفل وثقافته، كل ذلك يواكبه دروس فى ثقافة القيم الإنسانية كالتسامح والمحبة والتحاور واحترام الآخر وثقافته ورأيه وعاداته، من منبع التعاليم الإسلامية التى تعد حقيقتها مظلة إنسانية تجمع كل الانتماءات تحت دفئها وسلامها

*زرتى مؤخرا اللاجئين السوريين بلبنان.. فكيف رأيت الوضع هناك؟

وضع مأساوى ومؤلم، نسأل الله سبحانه أن يذهب عنهم هذه الغمة، فأى وجع أكثر من أن يشرد إنسان من بلده وبيته ويفرق عن أسرته وعياله وجيرانه، ليبقى فى حالة ضياع ينتظر من ينقذه منه، نحاول أن نقوم بشيء يسهم فى رفع جزء من معاناتهم حتى يعودوا إلى بلادهم معززين ومكرمين إن شاء الله.

*سموك.. كيف قرأت الأحداث الأخيرة فى مصر؟

قرأت الأمر ببساطة هكذا وباختصار شديد: فى النهاية، لا يصح إلا الصحيح. كل ما يبنى على أرضية غير صالحة وغير ثابتة، ليست منطلقة من رؤية شاملة مستقبلية ولا رسالة تشمل البعد الإنسانى وتراعى الكرامة التى لا يعيش إنسان حر إلا بها، فمآله إلى نهاية قريبة، لست هنا فى مجال تحليل أو ذكر رأى موسع فى الأمر، ما أريد أن أقوله إن وقتا عصيبا يمر علينا جميعا كأمة عربية وإسلامية، وبفضل الله أن مثل هذه الأوقات تمر وتصبح تاريخا، ولكن التاريخ لا يسامح المتآمرين لا المتخاذلين عن نصرة قومهم فى الحق، واليوم دعونا لا تسترجع الألم الذى عاشته مصر وعشناها معها فى الفترة السابقة.. ونتطلع معكم بعد تسلم القيادة الجديدة لمصر مهامها بأن يكون القادم أجمل بإذن الله.

*بصفتك رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، هل تتجه النية لمزيد من التعاون الثقافى مع مصر خلال الفترة المقبلة وما أوجه التعاون الحالية؟

كثيرة هى أوجه التعاون التى يمكننا أن نقوم بها مع مصر لا على الصعيد الثقافى وحسب ولكن الاجتماعى أيضا، فجميعنا معنيون بإظهار ثقافتنا العربية الإسلامية بالشكل الذى يليق بها عبر مبدعيها ومفكريها لأننا جميعنا معنيون بها والتعاون أمر يجب أن يكون مسلما به طالما أننا مشتركون بهذه الثقافة وهناك مؤسسات ثقافية تعمل تحت مظلة المجلس وبإمكانها أن تكون الجسر الذى نمده بيننا وبين إدارات متشابهة تتبع مؤسسات تعنى بشؤون المرأة والطفل والأسرة من الناحية الثقافية الفكرية والإبداعية، وقد سبق أن استضفنا العديد من المثقفات المصريات، بل وفازت مبدعات مصريات فى الشعر والقصة والرواية بجوائزنا الأدبية التى كانت ضمن مبادراتنا الثقافية فى مرحلة ما وللشارقة أكثر من تواجد على الصعيد الثقافى بمصر برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى عبر المسرح والملتقيات الفكرية، وعبر اهتمامه الشخصى بالمنجز الثقافى المصرى واطلاعه عليه واعتزازه به.

*موقف الإمارات كان دائما الوقوف مع الشعب المصرى فى وقت الشدائد والأزمات. كيف تريين موقف أبو ظبى من ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو؟

الإمارات جزء من هذا الوطن الكبير، وتؤمن حكومة وشعبا بأن أى بلد عربى لا تستقر أحواله يؤثر على غيره ومن مصلحة الدول العربية كلها لارتباطها المصيرى أن تكون وعلى امتدادها الجغرافى والإنسانى آمنة مطمئنة، إذا الأخ فى قارة أفريقيا لا يهنأ إن تأوه أخوه فى قارة آسيا والعكس صحيح، هناك ارتباط جميل بين أفراد الأمة يتجسد فى الأزمات بشكل أكبر يحمل عاطفة وحبا ورغبة تتجدد فى الوحدة أكثر من تجسدها فى الأوقات العادية وليس فى ذلك ما يسوء بل على النقيض تماما، جميل أن يشعر العربى بأوجاع أخيه الذى تربطه به أواصر قوية فى وقت يشهد تراجعا فى العلاقات الإنسانية التى تسمو عن أية مصالح، من هذا المنطلق تأتى مواقف الإمارات تجاه الشعوب العربية والإسلامية حين تقع تحت وطأة المعاناة من الظلم والفاقة والجوع والكوارث وغيرها، فيدها فى حالة استعداد دائم لمد يد العون من باب أننا نمضى فى مركب واحد ولا مجال لأن يتعب أحدنا والآخر لا يهتم لتعبه.

*يرى مفكرون أن حالة الفوضى السياسية العربية الأخيرة ترجع فى المقام الأول إلى نظام تعليمى عربى يجرف العقول.. فهل نحن كأمة عربية مطالبون الآن بثورة فى أنظمة التعليم.. وما نوع التعليم الذى نحتاجه؟

نعم، نحن فى حاجة إلى تغيير جذرى فى أنظمة التعليم الحالية من مناهج ومعلمين وطرق تدريس ولابد من الخروج من التقليدية فى التلقين وفى الامتحانات، فعلى الامتحان ألا يكون مهددا للكرامة باختيار وسائل تراعى الفروق فى طموحات الطالب ومهارات استيعابه إضافة إلى منهاج يربط العلم بكرامة الإنسان، والقيم الإنسانية بتفوقه فى الحياة، واحترام الآخرين وأفكارهم بالعيش الآمن، والقوة والشجاعة بالمحبة والرحمة والتكاتف، والتكبر والعنجهية والتصلب فى الرأى بالانهيار والهزيمة، كل ذلك من منطلقات قيمية أهمها القيم التى تضمها النصوص القرآنية والأحاديث النبوية، ثم المواقف العربية والإسلامية التاريخية وعلينا أن نعزز أركان العلم والبحث والمعرفة فى حياتنا ليكون جزءا منها فالمناهج الدراسية تحتاج الحديث عن تأثيرها وضرورة تغييرها الكثير من الكلاموأخيرا، على أنظمة التعليم أن تعيد للإسلام اعتباره عبر مناهج مدروسة لا تغبط هذا الدين العظيم حقه.

*أنتى أشد المؤيدات للتوطين ومنح الفتاة فرصتها للمشاركة فى بناء الوطن، فهل أنت راضية على نسبة المرأة العاملة بالدولة، وكم تبلغ نسبة المواطنات العاملات بمؤسساتكم ؟

مهم جدا لأى بلد أن يعتمد فى بنائه ونهضته على عاتق أبنائه وحدهم، وقد اعتدنا فى دولة الإمارات منذ نشأتها على وجود شركاء لنا من أبناء الأمة ومن غيرهم، هؤلاء بذلوا جهدهم معنا وشاركونا فى بناء الدولة منذ بدايتها، وعملوا على توظيف خبراتهم فى خدمة هذه الدولة العربية الحديثة فى بداية سبعينات القرن الماضى، وواكب ذلك جهود تقوم بها الدولة لتوطين بعض الوظائف تدريجيا مؤمنين بأن كل إنسان سيأتى يوم ويعود إلى موطنه وموطن أجداده وأهله، وفى الوقت نفسه كان على أبناء الإمارات أن يأخذوا لجام القيادة ويسيروا باتجاه البناء برؤيتهم وطموحاتهم والمرأة الشريك الأساسى لمشروع النهضة وجهود التنمية ولولاها لاختلت موازين المشروع التنموى ليس فى الإمارات وحدها ولكن فى كل مكان.

فى الإمارات كان الوعى بذلك قد بدأ مبكرا حتى ما قبل الطفرة الاقتصادية فى السبعينات وكانت المرأة تعمل، ويكفى دلالة على ذلك حين كان الرجل يغيب غيابا قسريا عن بيته لطلب العيش فى البحر لمدة تصل إلى أربعة أشهر وأكثر سنويا تقوم المرأة خلال ذلك بدور الأم والأب، فتعمل فى السوق وتعمل فى البيت كى توفر لقمة عيش أبنائها حتى يعود الأب والآن تسير المرأة على نهج جدتها مع الاختلاف فى الأسباب والظروف، فالمرأة اليوم تقف على قمة مشاريع التنمية والتطور مساهمة وفاعلة ومبدعة وقيادية وسيدة أعمال فكلما أثبتت جدارتها فى موقعها كلما حظيت بثقة أكبر ودعم أكبر من الأسرة ومن المجتمع وقياداته ولهذا ترتفع نسبة المرأة العاملة إلى 61,1% فى الحكومات المحلية، وفى القطاع الخاص بنسبة 79.9%.

*كيف يمكن للمؤسسات الثقافية بالعالم العربى أن تتصدى لأفكار التطرف التى تسعى جماعات ما لترويجها من أجل مصالح سياسية ؟
عليها أن تختار نوعية البرامج التى تعتمد عليها التوعية فى هذا الشأن، واعتقد أن على المؤسسات التربوية مسؤولية أكثر من المؤسسات الثقافية، إذ من الضرورى البدء بالأجيال الصغيرة بتعليمها ثقافة التسامح والاختلاف وبث روح المودة بين الإخوة، وبينهم وبين من يختلفون عنهم فى العقيدة واللسان والمكان، ثم على وسائل الإعلام أن تتجنب اللغط والحوارات المشوشة وتبنى أفكار قبل التأكد منها وتجنب الإثارة التى قد ندفع ثمنها غاليا. وعلينا أخيرا ألا نتوقف عن التوعية فى هذا المجال بحيث تكون مصاحبة للمجتمع وهو ينمو مع اختلاف الوسيلة وتطويرها، وأن يشترك المجتمع مؤسسات وأفرادا فى دعم أى جهد يعيد الأمور إلى نصابها ويحقق الأمان الذى أصبح مطلبا أساسيا فى عالمنا اليوم بعد ما شهدناه وما زلنا نشهده من اختلال الحياة وفقدان الاستقرار بسبب أفكار آمن أصحابها بذاتهم وانكفأوا على ظلامهم ورفضوا النور يدخل إليهم.. ومن ثم رفضوا أن يشتركوا فى البناء تحت ادعاءات، وما يؤلمنا ويجع القلوب أن هذه السلوكات تنفذ باسم الدين والإسلام برىء منها.

* ما حجم الدور الذى تقوم به المرأة فى الإمارات والشارقة تحديدا فى عملية التنمية الثقافية التى تشهدها الإمارة؟

كما قلت، حجم مشاركة المرأة كبير والنسبة المذكورة يدللان على ذلك، وهى فى المجال الثقافى تسعى لأن تكون لها بصمة متميزة عبر نتاج فكرى ودور علمى أكاديمى فى الجامعات، وإبداعات أدبية وفنية، وهناك الآن مؤسسات ثقافية خاصة تقوم على قيادتها نساء، ففى نادى سيدات الشارقة أنشأنا أول إدارة ثقافية وتقوم على إدارتها وتفعيل أنشطتها مجموعة من النساء ولا تزال تعمل تحت مظلة المجلس الأعلى لشئون الأسرة بعد أن اتخذت شكل "المكتب الثقافى الإعلامى، وكذلك مؤسسة "فن" لإنتاج سينما الطفل، وهناك مؤسسة عوشة بنت حسين وصاحبتها الدكتورة موزة غباش، فضلا عن جائزة الشيخة شمسة بنت سهيل، وهى حرم رئيس الدولة، إضافة إلى صالونات ثقافية تقوم عليها نساء عشقن الثقافة ومخرجاتها الحضارية, فضلا عن مجموعة كبيرة كم المبدعات فى مجال القصة والرواية والمسرح والشعر بنوعيه الفصيح والشعبى وفى غيرها من صنوف الإبداع، وهناك نساء حارسات للتراث الوطنى، ووصل شعور البعض منهن بالمسئولية تجاهه إلى بناء زوايا وغرف فى بيوتهن وجعلنها متاحف أو معارض للتراث يزورها السياح والمقيمون، وهكذا تشارك المرأة فى التنمية الثقافية، وتسعى إلى تصدير مشروعها الوطنى الثقافى للعالم عبر الترجمة والمشاركات الخارجية وعرض منجز وطنها الثقافى على المنابر الثقافية العربية والعالمية.

وزير الدولة الإماراتى يجتمع مع أعضاء إدارة بنك الإمارات دبى الوطنى مصر









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو احمد

يبارك اللة فيكم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة