انطلاق المؤتمر الأول "الطريق إلى القدس" فى عمان بمشاركة عربية ودولية

الإثنين، 28 أبريل 2014 12:33 م
انطلاق المؤتمر الأول "الطريق إلى القدس" فى عمان بمشاركة عربية ودولية القدس ـ صورة أرشيفية
عمان (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انطلقت فى عمان صباح اليوم الاثنين وتحت رعاية العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى فعاليات المؤتمر الدولى الأول (الطريق إلى القدس) الذى تنظمه لجنة (فلسطين) بمجلس النواب الأردنى بالتعاون مع البرلمان العربى وجامعة العلوم الإسلامية الأردنية ويستمر لمدة ثلاثة أيام.

وأكد النائب يحيى السعود رئيس لجنة فلسطين النيابية – فى كلمة له أمام المؤتمر الذى حضره الأمير غازى بن محمد كبير المستشارين للعاهل الأردنى للشئون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصى مندوبا عن الملك – على أهمية توقيت المؤتمر خاصة فى ظل الظروف الراهنة التى تمر بها القضية الفلسطينية والاعتداءات والممارسات الإسرائيلية العنصرية والمبرمجة والهادفة إلى تهويد القدس وهدم المسجد الأقصى المبارك وبناء الهيكل المزعوم.

وقال إن "الهاشميين لم يدخروا جهدا ولا وسيلة إلا وقاموا بها من أجل الدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية على مر التاريخ وحتى الآن"..داعيا فى الوقت ذاته إلى وقفة عربية وإسلامية ومسيحية لنصرة القدس والمقدسات، خاصة فى ظل الظرف الراهن الذى تمر به القضية الفلسطينية والقدس والمقدسات وعدم احترام إسرائيل لقرارات وقوانين الشرعية الدولية.

وأشار السعود إلى أن ما يسمى بـ(ثورات الربيع العربى) قد أثرت سلبا على القضية الفلسطينية وأسهمت فى زيادة الغطرسة الإسرائيلية وارتفاع وتيرة الاعتداءات على القدس والمقدسات، محذرا من أن الفرقة التى تشهدها الدول العربية تصب فى صالح المخطط الصهيونى، لافتا إلى أن ردة الفعل الأمريكية والإسرائيلية تجاه المصالحة الفلسطينية يظهر مدى الحقد الغربى ورغبته فى تعميق الفرقة والانقسام والسيطرة على المنطقة.

وتابع أننا "نعلم أن التحديات الملقاة على عاتقنا جميعا كبيرة، خاصة فى ظل الدعم الأمريكى المتواصل للجانب الإسرائيلى، وهو ما يتطلب دعم صمود المقدسيين والدفاع عن الأقصى"، داعيا إلى ضرورة أن يخرج المؤتمر بتوصيات تصب فى صالح الحفاظ على الهوية الفلسطينية.

وتركز محاور المؤتمر – الذى تشارك فيه نخبة واسعة من العلماء والسياسيين والبرلمانيين فى العالم العربى والإسلامى - على العديد من القضايا والموضوعات المتعلقة بإظهار الأهمية الدينية للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية ومواجهة صناعة الرواية التهويدية للقدس والدفاع عنها باعتبار الجهاد فى سبيلها فرض عين على كل مسلم، كما يبحث الانتهاكات الإسرائيلية والعقبات التى تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية فى المدينة المقدسة.

ويبرز المؤتمر احتياجات أوقاف القدس والمقدسيين وسبل استنهاض العالمين العربى والإسلامى والمجتمع الدولى لنصرة القدس والإسراع بإيصال الدعم اللازم لهم، وكذلك سبل مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد المقدسات وتراث المدينة المقدسة.

ويهدف المؤتمر، الذى يعتبر الأول من نوعه، إلى الوقوف على المعاناة الحقيقية والواقعية لأهل بيت المقدس من خلال نهج التشاركية بين العلماء والبرلمانيين الأردنيين والعرب وبين المقدسيين وحث المجتمع المجتمع الدولى على التحرك لنصرة الأقصى ونصرة المقدسيين وكشف الانتهاكات الإسرائيلية والاعتداءات المتكررة على المسجد والتأكيد على المسئولية العربية والإسلامية تجاهه وضرورة الحفاظ عليه.

وسوف يسعى المؤتمر لصياغة آليات عمل حقيقية لدعم صمود المقدسيين من خلال تأمين وصول الدعم لهم ومواجهة الرواية التهويدية والفجوة المفهومية فى المناهج المنتشرة عربيا وعالميا وإسلاميا حول عروبة وإسلامية هذه المدينة المقدسة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة