ماجدة الرومى

أكثر الكلمات التى أثرت فى وربما أثرت فى كل من شاهد ماجدة الرومى فى برنامج منى الشاذلى الرائع "معكم" قولها المأثور: صوتى بتصرف الشعب المصرى صوتى بتصرف الـ ٣٠ مليون اللى نزلوا بالشارع المصرى يا أم الدنيا مساء أهلك الطيبين".

لم نكن نعرف من قبل ان والدة فنانة القرن العشرين والتى ظلت متربعة هذا العرش فى القرن الحادى والعشرين أن والدتها مارى مصرية من بورسعيد، وإن عائلتها من أمها يحكون العربية بالمصرية على طريقة يوسف شاهين أى الفرانكوفونية - مصرية.
قالت أيضًا، إن مصر بيت العرب إذا مست "ما ها يبقى عربى واقف على رجليه".

كشفت عن عشقها لفن عبد الحليم حافظ ووعدت أن وجدت من يكتب مقطعًا جديدًا أن تشدو له بأن تبدأ الأغنية بصوته: بحلف بسمائها وبترابها ثم ينتقل الأداء إليها بالمقطع الجديد.

قالت إنه لا مانع لديها من التمثيل وأنها تتمنى أن تلعب دور مى زيادة.

ومى زيادة، اسم مستعار لـ مارى بنت إلياس (الناصرة، 11 فبراير 1886 - القاهرة، 1941)، أديبة لبنانية والدها عاش فى الناصرة وقت ولادتها. تلقت تعليمها فى لبنان ثم عاشت فى مصر مع والدها ووالدتها. كانت تتقن الفرنسية والإيطالية والإنجليزية والألمانية، كتبت فى جورنال المحروسة وكان ناشره والدها فى مجلة الزهور .
عملت صالون أدبى نشط الحركة الأدبية فى القاهرة، من مؤلفاتها " باحثة البادية" و"مد وجزر" و"سوانح فتاة" و" الصحائف " و" كلمات وإشارات" و" ظلمات وأشعة" و"ابتسامات ودموع " .

قالت أيضاً ماجدة الرومى مخاطبة الشعب المصرى "اللى يقدر يحطم خط بارليف يمكن أن يعمل هيك اليوم".

وصفت نفسها بلبنانية عربية وبدت متأثرة بقوة بشاعر الحرية أبو القاسم الشابى، ورددت أبيات من شعره "إذا الشعب يومًا أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر ولابد لليل أن ينجلى ولابد للقيد أن ينكسر".

متحدثة عن الحرب الأهلية اللبنانية "لا أتمنى هذه المعاناة لكن نحن معكم فى نفس الخندق لا أريد لكم ما حدث فى لبنان: كم لبنانى نام على الهم وقام على الغم".

وشددت ماجدة الرومى فى بداية حفلتها فى الإسكندرية بالنشيد الوطنى المصرى، أعقبه مقطع النشيد الوطنى اللبنانى. وأجلت المرأة المصرية بغنائها لسمراء أنت مصرية.

وبهذه الطلة علينا أعطت ماجدة الرومى قوة وأمل لنا جميعا كمصريين. وعادت منى الشاذلى كما بدأت منذ سنوات وقد اعتلت عرش البرامج الحوارية من جديد .