بالصور.. جوزيه يصل لمحطة الـ68 عامًا.. صائد البطولات الحمراء ذهب للشرطة للإفراج عن مشجع أهلاوى.. وصعد بالأحمر لـ4 نهائيات إفريقية حصد منها 3 بطولات.. مشوار تدريبى بعنوان نجاحات وإنجازات

الأربعاء، 09 أبريل 2014 02:58 م
بالصور.. جوزيه يصل لمحطة الـ68 عامًا.. صائد البطولات الحمراء ذهب للشرطة للإفراج عن مشجع أهلاوى.. وصعد بالأحمر لـ4 نهائيات إفريقية حصد منها 3 بطولات.. مشوار تدريبى بعنوان نجاحات وإنجازات مانويل جوزيه
كتب حسن السعدنى وأحمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحتفل اليوم، الأربعاء، البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى السابق للنادى الأهلى، بعيد ميلاده الـ 68، ويعد جوزيه هو المدرب الاجنبى الأبرز فى تاريخ القلعة الحمراء خلال السنوات الماضية بعد قدرته الهائلة على اقتناص البطولات وإهدائها لعشاق الفانلة الحمراء، فضلا عن ارتباطه الوثيق بالجماهير واللاعبين، وتواصله بشكل مستمر مع محبيه فى مصر، وحضوره بصفة مستمرة للقاهرة للتواصل مع أنصار القافلة الحمراء.

عيد ميلاد بطعم العشق الأحمر


يعتبر "مانويل جوزيه" الذى ولد فى 9 إبريل سنة 1946 فى مدينة سانت أنطونيو بالبرتغال، المعشوق الأول لجماهير النادى الأهلى المصرى فى كل مكان، رغم أنة قليلا ما هتفت ضده هذه الجماهير وانتقدت أداءه وخططه فى اللعب وفى الأغلب كانت السند الأول له ضد كل من يتعرض له بالنقد.



سر حب الجماهير للملهم

لا ينسى الأهلاوية يوم أن ألقى الأمن المصرى القبض على أحد المشجعين الشباب عقب إحدى مباريات النادى الأهلى بالقاهرة، وبمجرد أن علم "جوزيه" بالواقعة ذهب إلى سيارة الشرطة وتوسط لإخراج الشاب ليحتفل مع الجماهير فى لفتة طيبه منه.

مساندة الساحر للألتراس

كما كانت له واقعة شهيرة أخرى عندما زادت حدة الهجوم من بعض الإعلاميين على مجموعة "التراس أهلاوى" وهى مجموعة شباب شديدى التعصب للنادى، ويذهبون وراءه فى كل مباراة أينما كانت، وقبل إحدى المباريات توجه "جوزيه" إلى مدرج جماهير "ألتراس" حاملًا علمًا به شعارهم تعبيرًا عن تضامنه معهم، مما أسهم فى زيادة شعبيته لدى كافة جماهير النادى الأهلى.



البرتغالى..كنز من الألقاب

أطلقت جماهير الأهلى العديد من الألقاب على "جوزيه" منها العبقرى والمحظوظ والأسطورة، لكن أشهر الألقاب هو "وش السعد " ويعد البرتغالى مانويل جوزيه واحداً من أكثر المدربين الأجانب الذين عملوا فى مصر على وجه العموم، وفى الأهلى خصوصا على مر التاريخ تحقيقا للبطولات والألقاب.


جوزية..لاعب مغمور

بدأ جوزيه مشواره كلاعب بالفريق الأول لكره القدم بنادى بنفيكا وعمره 16 عاما عام 1962، ثم نادى بلينسبس ثم فارنزى، وكلها أندية برتغالية، وشارك جوزيه أثناء تواجده مع بنفيكا فى إحراز لقب الدورى البرتغالى مع الأسطورة إيزيبيو، كما شارك مع منتخب الشباب البرتغالى فى بطولة أوروبا للناشئين 1963 بعد عام واحد من تصعيده للفريق الأول بالنادى البرتغالى.



رحلة تدريبية أبرزها سبورتنج لشبونة

بدأ المشوار التدريبى لجوزيه عام 1987 مع اسبنهو البرتغالى، حيث صعد به من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى، ثم قاد الفريق فى أول مواسمه بالدورى الممتاز البرتغالى للمركز السابع كأفضل إنجاز فى تاريخ النادى على الإطلاق، وتولى جوزيه تدريب نادى جيومارش، وقاد الفريق للمركز الرابع والتأهل لبطولة كأس الاتحاد الأوروبى.



ثم تولى تدريب نادى بوتومنيترى وقاده للمركز الخامس وتأهل معه أيضا لبطولة كأس الاتحاد الأوروبى موسم 1984/1985، وفى عام 1987 تولى جوزيه تدريب واحدا من أعرق أندية البرتغال، وهو فريق سبورتنج لشبونة، حيث قاده للمركز الثالث فى الدورى البرتغالى وصعد معه إلى ربع نهائى كأس الاتحاد الأوروبى.

مانويل..تميمة الأهلى

جوزيه.. تميمة بطولات الأهلى تولى جوزيه تدريب الأهلى للمرة الأولى عام 2001، حيث أهدى جماهير الأهلى الفوز فى أولى مبارياته الرسمية مع الفريق على ملعبه باستاد القاهرة الدولى، وتغلب على الخصم الأوروبى (ريال مدريد) الذى كان يضم أسماء لامعة فى عالم كرة القدم آنذاك من بينها (الفرنسى زيدان، والبرتغالى فيجو، والإسبانى راؤول، والإنجليزى بيكهام)، فى إطار أحتفالات الناديين بتتويجهما كناديين للقرن فى إفريقيا وأوروبا، ولكن البرتغالى استطاع تحقيق الفوز بصعوبة شديدة رغم حاله الضعف والإرهاق التى بدت على لاعبى الملكى.

الولاية الثانية مع الأحمر

رحل جوزيه عن الأهلى 2002، ثم عاد عام 2004 لينتشل الفريق من دوامة الهزائم المتوالية والنتائج المخيبة للآمال، ليحصد أربعة ألقاب دورى متوالية ومثلها لكأس السوبر المصرى ومثلها للسوبر الإفريقى، وبطولتى كأس مصر وأربع بطولات دورى أبطال إفريقيا.




4 نهائيات إفريقية متتالية صنعت مجد المدرب والفريق

جوزيه كتب اسمه بأحرف من ذهب فى سجل مدربى القارة الإفريقية العظام بعد أن نجح فى قيادة الأهلى نحو المباراة النهائية لدورى أبطال إفريقيا أربعة أعوام متتالية بدءا من 2005 وحتى 2008، توج باللقب فيها فى ثلاث مناسبات، وخسر الرابعة فى لقاء دراماتيكى على استاد القاهرة مع النجم الساحلى بقيادة تحكيمية أثارت جدلا من مشجعى الأهلى.


تكريم مبارك لـ"جوزية"

حصل جوزيه على أعلى تكريم لمواطن برتغالى فى مصر حين منحه الرئيس محمد حسنى مبارك وسام الرياضة المصرية من الدرجة الأولى عام 2006 عقب عودة الأهلى متوجا ببرونزية أندية العالم، تقديرا لمجهوداته مع النادى الأهلى وفوزه بـ 21 لقبا متتاليا، إفريقيا ومحليا.

بطولات وإنجازات

شارك جوزيه مع الأهلى فى 7 بطولات مختلفة، حصل فيها مع الفريق على 21 لقبا: "بطولة الدورى العام وفاز بها 6 مرات، وبطولة كأس مصر وفاز بها مرتين بطولة كأس السوبر المصرى وفاز بها أربع مرات، بطولة دورى أبطال إفريقيا وفاز بها أربع مرات، بطولة السوبر الإفريقى وفاز بها أربع مرات، بطولة كأس العالم للأندية ثلاث مرات حصل فى المشاركة الأولى والثالثة على المركز السادس، وفى الثانية على الميدالية البرونزية.

رحلة تدريبية من الأندية إلى المنتخبات

المهام الفنية لـ"جوزيه" اقتصرت منذ بداية خوضه لعالم التدريب على قيادة الأندية، دون أن يقترب من المنتخبات باستثناء عام 2002 الذى قاد خلاله المنتخب البرتغالى الأول لبضعة أيام، ثم تنحى لخلاف مع رئيس اتحاد الكرة البرتغالى، كما تولى تدريب منتخب أنجولا الأول لكرة القدم فى (كاس الأمم الإفريقية 2010 بأنجولا) خرج من دور الثمانية على يد منتخب غانا بنتيجة (0/ 1)، وقد حصل هذا المدرب على المركز الربع والعشرون بين مدربين العالم متفوقا على البلجيكى إيريك جريتس مدرب الهلال السعودى وعلى "فيلبى سكولارى".

الفشل فى رحلة الاتحاد السعودى

أقيل جوزيه من نادى الاتحاد السعودى بعد أن تعادل الفريق فى سلسلة تعادلات شنيعة كلفته الموسم الرياضى، وبعدها قام بالعودة مرة أخرى إلى النادى الأهلى المصرى بعقد جديد لمدة عام ونصف العام يبدأ من يناير 2011. إلا أنه عاد للأهلى وفاز معه بالدورى المصرى موسم 2010\2011 عندما استغل تعثر نادى الزمالك المصرى فى آخر مبارياته.

عودة بدافع الحب

ذكر جوزيه فى مستهل عودته لمصر أن ما جعله يعود هو حبه للنادى الأهلى ومصر، بدليل أنه تعاقد بمرتب أقل مما كان يأخذه فى السعودية، وقرر أن ينهى حياته العملية فى مصر والنادى الأهلى قائلًا، إنه عاش أفضل أيام حياته وإنجازاته التى لا يستطيع أن ينساها مع اللاعبين والمساعدين والجماهير التى يريد أن يزيد علاقته بهم ويوطدها، واستمر مع الأهلى فترة حقق بها الدورى المصرى بأعجوبة بعد أن كان الزمالك فى المركز.

الأول ولكن العبقرى قلب الموازين حينها وحصد البطولة المحببه للجماهير الحمراء، وأنهى جوزيه علاقته بالأهلى بعد فترة عصيبة قضاها تخللها أضراب البلد وأحداث بورسعيد والشغب وشهداء الألتراس إلخ.



اكتشــاف جوزيه العبقرى

اكتشف البرتغالى مانويل جوزيه موهبة لويس فيجو، أسطورة الريال والبارسا عندما كان مديرا فنيا للشبونة، وبدأ التألق من لشبونة إلى أن وصل إلى قمة المجد فى الريال، عندما فاز بجائزة أحسن لاعب بالعالم، وقد قدم فيجو مستويات باهرة مع منتخب البرتغال، خاصة فى أمم أوروبا 2000 فى هولندا وبلجيكا، حينما وصلاا إلى نصف النهائى وخرجا من فرنسا بطلة العالم فى ذلك الوقت.





شاهد أيضاً
سيد معوض شرارة “فتنة” دكة الأهلى
بالفيديو.. زواج أمريكى ساخن على ملعب “البيسبول"
بالفيديو .. هنداوى عقب تتويج الأهلى بالدورى : سعيد بتحقيق الألقاب
بالصور.. عاصفة رعدية تُصيب ثمانية لاعبين فى النمسا
أسبوع المسلمين فى تشيلسى









مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Mostafa

اللى بيحب حد بيفضل جنبه خصوصا فى محنته

نطاااااااااااااااااااالبك بالعودة يا جنرال

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة