اتهام الرئيس السابق للاستخبارات السودانية بمحاولة الانقلاب

الإثنين، 24 يونيو 2013 05:31 م
اتهام الرئيس السابق للاستخبارات السودانية بمحاولة الانقلاب صورة أرشيفية
الخرطوم (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه القضاء السودانى اتهاما للرئيس السابق للاستخبارات السودانية صلاح قوش، بالتآمر على الدولة وقد يحكم عليه بالإعدام، وفق ما أفاد محاميه الاثنين.

يشار إلى أن قوش معتقل منذ نوفمبر فى إطار قضية محاولة القيام بانقلاب على نظام عمر البشير الموجود فى الحكم منذ 24 عاما.

وأفاد محاميه على السعيد لوكالة فرانس برس، أنه تم توجيه اتهام لموكله قبل أيام قليلة بموجب قانون العقوبات وقانون مكافحة الإرهاب لدوره المفترض فى المؤامرة، وينفى المحامى هذه الاتهامات ويطالب بإطلاق سراح موكله.

وتولى قوش رئاسة الاستخبارات السودانية طوال عقد قبل مبادرة الرئيس السودانى إلى استبداله فى العام 2009.

وخلال عهده تم تعزيز التعاون بين الاستخبارات السودانية ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سى آى إيه).

وبعد مغادرته الأجهزة الأمنية، شغل منصب مستشار رئاسى إلا أنه أقيل من منصبه مطلع العام 2011، وأبدى قوش تأييده للحوار مع المعارضة.

وفى إبريل، منح الرئيس عمر البشير عفوا لـ15 عميلا أمنيا وعسكريا كانوا معتقلين بتهمة التواطؤ فى هذه المؤامرة، وبحسب محللين، فإن هذه القضية تعكس صراعا على السلطة داخل حكومة البشير.

وأفادت مصادر رسمية، أن القليل من المعلومات المبهمة رشحت عن هذه المؤامرة المرتبطة بحسب محللين بمجموعة من ضباط إسلاميين كانوا داعمين أساسيين للنظام ولا ينتمى قوش إلى المعسكر الإسلامى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة