أن تقرأ للمبدع الساخر «عاصم حنفى» فهذا يعنى أنك ستقع فى غرام كتابة من نوع خاص، صاحبها هو من قال عنه عمنا الكبير محمود السعدنى: «إذا كانت كل الظروف تؤدى إلى روما، فكل الظروف التى أحاطت بالكاتب عاصم حنفى كانت تؤدى به إلى السخرية من نفسه ومن الناس ومن الزمان».
بالرغم من مرور عشرين عاما على رحيله، يظل الكاتب الكبير أحمد بهاء الدين قادرا على إثارة الدهشة، ويلفت الأنظار إلى أن قضايانا السياسية والاجتماعية والثقافية هى نفسها