تحل اليوم ذكرى رحيل الأمير كمال الدين حسين إذ رحل عن عمر يناهز 57 عامًا، ويبقى سر تنازل الأمير عن عرش أبيه لغزًا لا يعرفه الكثيرون
تمر اليوم الذكرى الـ90 على رحيل الأمير كمال الدين حسين، إذ رحل في مثل هذا اليوم 6 أغسطس من عام 1932، وهو ابن السلطان حسين كامل والأميرة عين الحياة ابنة الأمير أحمد رفعت باشا
تمر، اليوم، ذكرى رحيل الأمير كمال الدين حسين (1874- 1932) وهو شخصية غريبة بالنسبة للبيئة الملكية التى كان يعيش فيها.
امتنع كمال الدين حسين، عضو مجلس الرئاسة، عن الذهاب إلى مكتبه منذ أغسطس 1963 إلى مارس 1964، دون أن يعلن استقالته، ودون أن يلتقى جمال عبدالناصر، حسبما يذكر أحمد حمروش فى كتابه «ثورة 23 يوليو».
كان الوقت عصر يوم 11 أكتوبر، مثل هذا اليوم، 1917، حين ذهب السلطان فؤاد إلى «دار الحماية البريطانية» لزيارة المندوب السامى البريطانى فى مصر «السير ريجنلد وينجت» والسيدة قرينته.
حكايات التاريخ المصرى مليئة بالأسرار والقصص التى لا يعلمها الكثير، وفى فترة حكم أسرة محمد على باشا، من عام 1805 إلى قيام حركة الضباط الأحرار فى 1952، تناوب على حكم البلاد العديد من أبناء الوالى العثمانى.
بعث نائب البرلمان عن دائرة بنها كمال الدين حسين برسالة حادة إلى الرئيس أنور السادات يوم 5 فبراير 1977، قادت إلى معركة شغلت الرأى العام، وخضعت لتفسيرات سياسية.