واصلت محكمة أمن الدولة العليا، برئاسة الفريق أول محمد فؤاد الدجوى، جلساتها لليوم الثالث على التوالى، لنظر قضية «تنظيم حسين توفيق»، الذى كان يواجه اتهامات التخطيط والتدبير لاغتيال رئيس الجمهورية جمال عبدالناصر
كانت الساعات الأربع التى قضتها محكمة أمن الدولة العليا يومى 10 يناير، و11 يناير، مثل هذا اليوم، 1966، حافلة بالإثارة فى مجريات محاكمة حسين توفيق وتنظيمه السرى، الذى كان يواجه باتهامات أبرزها، محاولة اغتيال رئيس الجمهورية جمال عبدالناصر.. «راجع، ذات يوم، 10 يناير 2022».
كانت الساعة التاسعة والثلث صباح 10 يناير، مثل هذا اليوم، 1970 حين وصل 14 متهما فى قضية «تنظيم حسين توفيق» إلى محكمة أمن الدولة العليا، برئاسة الفريق أول محمد فؤاد الدجوى.
ازدحمت قاعة المحكمة زحاما لم يسبق له مثيل فى العاشرة صباح 24 يوليو–مثل هذا اليوم– 1948، للاستماع إلى الحكم فى قضية«الاغتيالات السياسية»، التى تفجرت باغتيال أمين عثمان باشا وزير المالية السابق فى وزارة حزب الوفد.
تلقى الكاتب الصحفى والروائى إحسان عبدالقدوس خطابا صادرا من مكتب بريد القاهرة، يوم 11 يونيو «مثل هذا اليوم» عام 1948 بتوقيع «حسين توفيق» الهارب أثناء محاكمته أمام جنايات القاهرة بتهمة اغتيال أمين عثمان.
كانت الساعة التاسعة والثلث صباحًا يوم الأربعاء 9 يونيو «مثل هذا اليوم» من عام 1948، حينما قصد الملازم أول كمال الدين عرفة وجنديان أحدهما مسلح، إلى سجن مصر، وتسلموا المتهم حسين توفيق أحمد، المتهم الأول فى قضية اغتيال أمين عثمان باشا.
كانت الساعة السادسة والنصف من مساء السبت 5 يناير «مثل هذا اليوم» عام 1946 حين وقفت سيارة أجرة أمام المنزل رقم 14 بشار عدلى بوسط القاهرة، ونزل منها أمين عثمان باشا.