فى الواحدة من ظهر 20 فبراير 1910، خرج بطرس باشا غالى من مكتبه بمجلس النظار " مجلس الوزراء " برفقته حسين باشا رشدى وزير الحقانية ( العدل)، وفتحى باشا زغلول وكيلها وعبد الخالق ثروت باشا النائب العمومى.
فى 20 فبراير 1910 وقعت فى مصر واحدة من أشهر الجرائم، عندما قام إبراهيم الوردانى باغتيال رئيس وزراء مصر فى ذلك الوقت بطرس باشا غالى.
قال الباحث إسلام بحيرى، أن مفتى الديار المصرية فى عام 1910 رفض قرار المحكمة بإعدام إبراهيم الوردانى قاتل بطرس غالى رئيس الوزراء، وطالب بوضعه فى مستشفى الأمراض العقلية.