ابن البلد صاحب المبادئ، الفلاح، والشهم خفيف الظل.. هكذا هو عمدة الدراما الفنان الكبير صلاح السعدنى فى أعماله وحياته، الذى يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ 78 فهو من مواليد 23 أكتوبر عام 1943 بالمنوفية.
التفت العائلة المصرية والعربية أمام شاشات التليفزيون لمتابعة الفنان الكبير صلاح السعدنى خلال شهر رمضان لسنوات عديدة منذ انطلاق الجزء الأول من رائعة "ليالى الحلمية".
فى عيد ميلاد العمدة صلاح السعدنى تواصلنا مع زوجته السيدة منى لنطمئن على صحة الفنان الكبير
ربما لا يتذكره الكثيرون، وربما يكون لا يعرف الأجيال الجديدة هذه الحالة الراقية من الشجن التى كانت تصاحب نقرات القانون المعلنة عن بداية مسلسل أرابيسك..
نحاول أن نتأمل كيف شكلت الحلقة الأخيرة من مسلسلات تراث الدراما المصرية وجدان المصريين على مدار عشرات السنين..
يقف شامخا ويحكى باستفاضة عن تاريخ مصر الحقيقى، لم تهمه الكارثة التى تحيط به بعد هدم فيلا الدكتور برهان، العالم المصرى الذى عاد من أمريكا
يعيش عمدة الدراما وصنايعى الفن الفنان صلاح السعدنى حاليا مثل الأسطى حسن أرابيسك، يمتلك قدرات وصنعة لا يعرف أسرارها سواه ولا يستطيع غيره أن يقدم قطعة فنية مثل القطع التى تحمل طابع السعدنى الذى لا يمكن تقليده أو تكراره.
سألنى صديق: منذ متى وأنت تحب الآثار المصرية هكذا؟ فقلت: منذ ذلك اليوم الذى بكيت فيه بحرقة حينما سرق «كرسى النعمانى» من حسن أرابيسك.