قال: تحدثنا عن رحمة الكلمات: وتعنى أن تعرِف الرحمة طريقها إلى كلمات الإنسان فلا تسبب آلامًا للآخرين كالكلمات الطيبة والمشجعة.
قال: تحدثتَ عن الرحمة فى حياة من قدموا وأعطَوا، وكيف أن مشاعر السعادة تزداد فى أعماق الإنسان حين يقدم لمن حوله لا لمن تتضاعف ثروته؛ حيث يكون العطاء هو محرك مشاعره الحقيقى.
قال: تحدثتَ عن الرحمة والشعور بالآخرين، وذٰلك الطفل الذى وجد المحبة والرحمة من أصدقائه الذين شاركوه طعامهم فى سعادة شمَلتهم جميعًا.
قال: أود اليوم أن أتوقف قليلاً عن حديثنا؛ فقد انزعجت كثيرًا مما وقع الأيام الماضية: أعنى الاعتداء المقيت على مجموعة من المَسيحيِّين بطريق دير أنبا صموئيل المعترف مرةً ثانية؛ ليفقد سبعة أفراد منهم حياتهم ـ وستة من عائلة واحدة
قال: بدأت حديثك عن الرحمة المستمدة من الله – تبارك اسمه – التى لا تعرِفها إلا القلوب التى تعرِفه. أجبته: نعم، فمصدر الرحمة التى تملأ حياة البشر هو الله وحده.
يسعى الإنسان في رحلة الحياة أن يشق طريقًا للنجاح، فتكون إحدى وسائله في ذٰلك أن يُدرك ما وهبه الله من إمكانات ليستخدمها في تحقيق ما يأمُله.