إن " الدين " مكوِّن أصيل من مكونات الإنسان الروحية والنفسية ؛ إذ يخاطب الفطرة السليمة بكل روافدها ، فيخاطب الروح والقلب والوجدان فى الأمور الغيبية ، ويستدعى العقل فى إثبات الحقائق العلمية من خلال التفكير السوى فى السبب والمسبَّب والمؤثِّر والأثر والمقدمة والنتيجة
توافقت الأديان كلها، بل والعقول السوية والفطرة السليمة، على أن قِوَامَ حياة الإنسان البدنية والنفسية والروحية، يجب أن يحاط بالحماية والرعاية والحفظ في عدة مجالات: النفس، والعقل، والعِرْض (الكرامة)، والمِلْك، والدِّين.