اقتاد الحراس الشاب محمود العيسوى إلى المشنقة، ولما سئل عما يطلبه، أجاب بأن يسمح له بالصلاة، فتوضأ وصلى الصبح، وتوجه فى «18 سبتمبر، مثل هذا اليوم، 1945» إلى حبل المشنقة.
تعددت صور الشهامة التى يدفع ثمنها العديد من الشباب ، إما للدفاع عن فتاة أو الدفاع عن شاب أو لفض مشاجرة على غرار قضية محمود البنا ،فشهدت مدينة سيدى سالم حادث مقتل شاب فى مقتبل عمره.
اقتاد الحراس الشاب محمود العيسوى إلى المشنقة، ولما سئل عما يطلبه، أجاب بأن يسمح له بالصلاة، فتوضأ وصلى الصبح، وتوجه فى مثل هذا اليوم «18 سبتمبر 1945» إلى حبل المشنقة، وقبل وضع «الطاقية السوداء»