نظلم القرآن كتاب رب العالمين حين نتعامل معه على أنه كتاب حصرى للمسلمين وحدهم، لأن ذلك يتنافى مع عالميته، فهو موجه إلى العالمين.. جميع البشر على اختلافهم، وحاشاه سبحانه أن يخاطب بكتاب «لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ»، فئة بعينها ويتجاهل أخرى، فمن خصائص الإسلام أنه جاء لكل النا.