نحتاج إلى لغة قديمة لإعادة اكتشاف نجيب محفوظ، تضعه فى مكانه الطبيعى، فلا هو بكاتب ولا هو بأديب سخر الله الكلمات أسفل إشارة من قلمه الذى عمل ومازال يعمل وكأنه عصا سحرية.
«وحدث أن أخذ بعض الشبان من حارتنا يختفون تباعا، وقيل فى تفسير اختفائهم إنهم اهتدوا إلى مكان «حنش» فانضموا إليه، وأنه يعلمهم السحر استعدادا ليوم الخلاص الموعود، واستحوذ الخوف على الناظر ورجاله