"ابنى ضنايا يا نور عينى بيضربوا بيك المثل.. وراء كل شهيد أم عظيمة "، فالأم هى التى ربت وهى التى علمت وهى التى غرست روح الوطنية والانتماء فى كل شهيد من شهداء الوطن..
طالت يد الإرهاب الغادر الجميع والعديد من رجال الشرطة الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، بدءا من المجند وحتى أعلى الرتب بين عيون مصر الساهرة".
عندما أصيب إبننا أثناء العمل، وقبل دخول مصطفى فى غيبوبة، زاره قائده فى المستشفى، فقال له مصطفى: "أنا آسف يا فندم لأنى إتصبت"، ونتمنى إلتحاق أحفادنا بكلية الشرطة.
قالت السيدة وفاء السيد، والدة الرائد مصطفى يسرى، الذى استشهد إثر إصابته فى فض اعتصام رابعة، اليوم، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": إنه تقرر إطلاق اسم البطل على كتيبة.
منظر يمزق القلب ووالدة الشهيد مصطفى يسرى تلقى نظرة الوداع الأخيرة على جثمان فلذة كبدها، الذى لا يتجاوز عمره 27 عاما، وعاش فى غيبوبة تامة عقب إطلاق الإخوان النار عليه بعد فض اعتصام رابعة، ادعو لها بالصبر والسلوان ولشهدائنا الأبرار بالجنة، استشهدوا من أجل أن نعيش وأن تبقى بلادهم حرة وعزيزة وكريمة.
تشيع قيادات وزارة الداخلية وعلى رأسهم اللواء مجدى عبد الغفّار وزير الداخلية، جثمان النقيب مصطفى يسرى، ظهر اليوم، داخل أكاديمية الشرطة فى جنازة عسكرية.