مر على رحيل "شاعر الأرض" محمود درويش، 15 عاما، ولد فى قرية البروة الواقعة في الجليل شرق ساحل عكا، وفى 13 مارس 1941، وعندما بلغ السادسة من عمره طُرد من قريته مع أسرته عام 1947
محمود درويش .. تمر اليوم الذكرى الـ13 على رحيل الفلسطينى الكبير محمود درويش، إذ رحل عن عالمنا فى 9 أغسطس عام 2008، أحد أهم الشعراء الفلسطينيين والعرب والعالميين.
يعتبر الشاعر الفلسطينى الكبير محمود درويش أحد أهم الشعراء العرب الذين استطاعوا أن يحققوا مكانة عالمية والذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن.
احتفت الحياة الأدبية العربية فى مرحلة ما بعد منتصف ستينيات القرن الماضى بالإنتاج الوفير لشعراء جدد من فلسطين المحتلة، مثل محمود درويش وسميح القاسم.
تمر اليوم، ذكرى رحيل الشاعر العربى الكبير محمود درويش، وهو امتداد لجيل من الشعراء العرب الكبار.
كان عاشقًا سيء الحظ، شاعرًا يرمى البلاغة والكلمات بكلاتا يديه، لينجب قصيدةً للحب والحرب فى أن واحد، يهتف بكلماته المناضلون ويهمس بأبياته العاشقون
احتفى المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور حاتم ربيع، بالتعاون مع السفارة الفلسطينية بالقاهرة، بالشاعر الفلسطينى الراحل محمود درويش، من خلال إقامة أمسية شعرية بعنوان: "ليلة فى حب محمود درويش"، أدار الأمسية الشاعر رجب الصاوى، وشارك فيها نخبة من مثقفى فلسطين ومصر، فمن الجانب الفلسطينى شارك كل من: الروائى والإعلامى ناجى الناجى مدير المركز الإعلامى لسفارة فلسطين بالقاهرة،
الثلاثاء الماضى كان عيد مولدى الخامس والستين، لا أتذكر فى طفولتى أن احتفلت بتلك الذكرى، كانت ذكرياتى تركض أمامى هذا المساء، تسبق ظلى، ينبثق من خيالها ذكرياتى، وتنساب منها سنوات العمر الجميل.
في التاسع من أغسطس سنة 2008 رحل الشاعر الكبير محمود درويش مكتملا، وحط عن كتفيه وطنه المثخن بالجراح ودفاتر شعره المفعم بالألم والأمل. مر إلى محطته الأخيرة فوق جسر عريض يصل الأدب بالسياسة ويربط الحداثة بالقضية، وعلى جانبيه ترفرف أزهار شعره الفياض الأخاذ الموشى ببلاغة آسرة وجمال بديع.