لم أتعجب من تلك الضجة التى صاحبت موت العالم الفذ أحمد زويل الذى ما أن شاع خبر وفاته حتى انقسم المصريون بين من يسفهون من إنجازه تحت ادعاء أنه «لم يفد مصر» ومن يكيلون السباب لكل من لا يقدس سيرته، فتلك الضجة أصبحت معتادة، وتلك العقلية البائسة فى التفكير باتت إحدى مكونات العقل المصرى الذى أصبح عديم الثقة فى أى شىء.