أَسِفْتُ عَلَى المُطَفِّفِ لا يُبالِيِ ... بِبَخْسِ المُسْتَحَقِّ لِمَنْ يُشارِكْ إذا ما اكْتالَ طَفَّفَ مُسْتَزِيِداً ... وإنْ كالَ أَمالَ الوَزْنَ فاتِكْ
بَدْءُ الخَلِيِقَةِ كانَ أَمْراً مُقْتَدَرْ ... والأَمْرُ واحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالبَصَرْ مَلَكٌ وَجِنٌّ فِيِ غُيُوبٍ سَبْحُها ... والإنْسُ والحَيَواتُ شَتَّىَ والحَجَرْ
مَحْرُوسَةٌ آيَةٌ واللهُ حامِيِهاِ ... مُنْذُ الخَلِيِقَةِ تَحْبُو فِيِ مَبادِيِهاِ مَذْكُورةٌ فِيِ كِتابِ الحَقِّ شاهِدَةً ... صِدْقَ الوُجُودِ ومِصْراً إذْ نُنادِيِها
تَنَزَّلَ مِنْ عِنْدِ الإلهِ بِوَحْيِهِ .. وجِبْرِيِلُ ناقِلُهُ لِطَهَ بِلَفْظِهِ بِأَجْلَىَ لِسانٍ فِى البَلاغِ أَمانَةً .. هِدايَةَ لِلْعَرَبِى تُهْدَى لِغَيْرِهِ خِتامُ كَلامِ اللهِ وَفَىَّ كَمالَهُ .. وَصَدَّقَ وَحْى اللهِ دِينِاً لِرًسْلِهِ يُنيِرُ طَريِقَ الحَقِّ للناسِ كُلِّهِمْ .. وما عادت الأنوار تُرْجَىَ بِدُونِهِ
تَبَّتْ يَداهُ أَبُولَهَب ... فِيِ نارِ حامِلَةِ الحَطَبْ قَوْلُ الإلهِ بِذِكْرِهِ ... والقَوْلُ وَعْدٌ مُحْتَسَبْ
"اهداء لأسبوع شباب الجامعات الحادي عشر بجامعة المنوفية سبتمبر 2017 "
رِيِفُ الأَصـالَةِ لا تُعـادُوهُ .. فِى مِصْـرَ وُدُّوُهُ وَصُونُوُهُ<br>مَهْـدُ الحَضَارَةِ فِى مَنابِتِها .. مِنْ طَمْى نِيِـلٍ دامَ يَغْـذُوهُ.