أبدى الإعلامى مصطفى بكرى، استياءه من التحريض المؤسف ضد وجود الأشقاء السوريين الموجودين في مصر، قائلا: "مرحبا بهم على أرض مصر".
تناول برنامج "كل يوم"، الذى يقدمه الإعلاميين وائل الإبراشى وخلود زهران، على فضائية "ON E"، عدداً من الملفات الهامة، على رأسها السوريين فى مصر.
حين تطأ قدماك مدينة العاشر من رمضان وتأخذك قدماك إلى ملوك السجوق البلدى فى محافظة الشرقية سوف تتعرف على قصة صديقين أحدهما مصرى والآخ سورى.
ضرب السوريون الذين أتوا إلى مصر، هربا من الحرب التى تعيشها بلادهم، مثالا واضحا فى البسالة والجد والكفاح فى العمل، لتحقيق الذات وتحدى الظروف التى مروا بها.
"نشعر بأننا فى وطننا..ومصر وسوريا دولتين ولكن شعب واحد"،هكذا قال السوريين الذين يعيشون فى مصر لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، مؤكدين أن قضاء رمضان فى مصر مميز.
كشفت الأجهزة الأمنية، أن سمسارا سودانيا وراء دخول مجموعة من السوريين لمصر عن طريق الحدود الجنوبية بطريقة غير شرعية، مقابل حصوله على 400 دولار من كل شخص.
حياة السوريين فى مصر يملؤها الإصرار والتحدى للغربة، بعد الأحداث التى مرت بها بلادهم، فتراهم يحققون نجاحات كل فى مجاله وتخصصه، لا يعرفون معنى البطالة.
عقب الأحداث السورية لجأ كثير من الأشقاء السوريين لأم الدنيا، ليفتحوا لأنفسهم أبواب رزق جديدة، والعيش بأمان"مؤقتاً" حتى تغير الأوضاع في دولتهم.
تركوا ديارهم مُرغمين، طرقوا أبواب البلدان المجاورة علَّها تكون ملاذًا آمنًا لهم، فى البداية ظنوا أن اغترابهم عن موطنهم الأصل لن يدوم طويلًا .