نوه رئيس البرلمان الأوروبى أنطونيو تايانى أمس الأربعاء بأنه لا يمكن لبريطانيا التراجع عن قرار الخروج من التكتل الأوروبى الموحد بشكل فردى (من تلقاء نفسها).
هاجم رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير خطة رئيسة الوزراء الحالية "تيريزا ماى" للخروج من الاتحاد الأوروبى، داعيًا الملايين من البريطانيين الرافضين للانسحاب من الاتحاد للتحرك ضد القرار.
رجح رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، أن تستغرق عملية خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبى أكثر من عامين.
صرح كبير مفوضى الاتحاد الأوروبى لخروج بريطانيا أن على المملكة المتحدة أن تتوصل إلى اتفاق الخروج مع الدول الأعضاء الأخرى بالاتحاد بحلول أكتوبر عام ٢٠١٨، وفقًا لصحيفة التليجراف البريطانية.
أصيبت بريطانيا بالإحباط بعد قرار المحكمة العليا باشترط تصويت البرلمان على انسحاب المملكة من الاتحاد الأوروبى، فى الوقت الذى كانت رئيسة الوزراء "تيريزا ماى" تستعد لبدء المفاوضات الرسمية مع بروكسل.
طالب الاتحاد الأوروبى الثلاثاء بريطانيا بتفعيل آلية انسحابها من الاتحاد الأوروبى الواردة ضمن معاهدة لشبونة "فورا" من أجل "تجنب أى ارتياب قد يكون مسيئا ولحماية وحدة الاتحاد".
قالت صحيفة "الجارديان"، إن قرار بريطانيا التاريخى بإنهاء علاقة الحب والكراهية التى استمرت مع أوروبا على مدار 43 عاما تمثل نقطة تحول فى التاريخ البريطانى