تجاوز عمرو قيس رئيس شركة "إبسوس"، كل مفردات "البجاحة"، وبلغ به الارتباك والتوتر منتهاه، وظهرت أهدافه الرخيصة التى يسعى لتنفيذها بكل فُجر وعلانية، دون مراعاة للقواعد المهنية أو الأخلاق أو حتى الوطنية.
أصبح واضحا للجميع أن "إبسوس" شركة متعددة الاستخدامات والأغراض، تلعب فى ترتيب نسب مشاهد القنوات لوضع فضائيات بعينها فى الصدارة لمن يدفع أكثر،
شىء واحد تهدف إليه شركة "أبسوس" يتمثل فى تخريب سوق الإعلان العربى بشكل عام والمصرى بشكل خاص، عبر بياناتها الإحصائية المزورة.
يبدو أن إدارة شركة "إبسوس" للدراسات والأبحاث، فقدت حياءها، تماما كما فقدت مصداقيتها وعقلها بتحمسها الدائم لنشر تقارير مشبوهة وتتلاعب فى نسب مشاهدة القنوات، لصالح فضائيات بعينها.
اندلعت ثورة عارمة من قبل رواد "فيس بوك" ضد شركة أبحاث "إبسوس بعد التقارير" المضللة التى صدرت عنها ، والخاصة بترتيب نسب مشاهدات القنوات الفضائية.
نشر موقع "انفراد" تقريرًا عن "إبسوس" -الوهم الجديد المسمى بشركة الأبحاث- التى تثبت يومًا بعد الآخر أنها تجسد معانى التزييف والتضليل وعدم الحيادية.