تداول نشطاء إيرانيين على مواقع التواصل الإجتماعى تويتر، مقاطع فيديو لدخول المرأة الإيرانية للمرة الأولى منذ 40 عاما ملعب لكرة القدم، لتشجيع المنتخب الإيرانى مع كمبوديا فى تصفيات كاس العالم 2022.
بعد مرور 40 عاما على الثورة الإيرانية ، والقيود التى تلتها على وضع المرأة ، خففت السلطات فى طهران بعض هذه القيود وسمحت للسيدات بالتواجد فى مدرجات كرة القدم
تصدرت صور المشجعات الإيرانية داخل الملعب أغلفة الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الأحد، متباهية لانتصار المرأة فى فك قيود قوانين بالية عنها والتى أعاقت حريتها منذ انتصار الثورة الايرانية فى 1979.
رغم سماح السلطات الإيرانية للنساء بدخول ملعب آزادى الشهير غرب العاصمة طهران مواقع الكترونية إيرانية قالت أن السلطات لم تسمح للنساء العاديات بالدخول بل قامت بانتقاء مجموعة خاصة لتزين بهن المدرجات أمام ضغوط الفيفا.
بمشاعر غاضبة شاركت النساء فى إيران فى انتفاضة الفقراء، التى اشتعلت منذ أيام فى أغلب المدن الإيرانية، احتجاجا على سياسات الحكومة فى انفاق الملايين على خدمة نفوذ طهران السياسى فى الخارج،
أثبتت التجربة الإيرانية على مدار السنوات الـ 38 الماضية أن كلا التيارين الاصلاحى والمحافظ استغل المرأة كأداة لتحقيق أهداف حزبية وتصحيح صورته
قدم روحانى اليوم الثلاثا ، قائمة للبرلمان بأسماء الوزارء المقترحين لتولى الحقائب الوزارية لتنال ثقة البرلمان، حيث سيتم مناقشتها خلال أسبوعين.
انتقدت صحيفة ذا تايمز البريطانية وضع المرأة الإيرانية وقدمت مثالا على التمييز ضدها من خلال عمل عارضة أزياء فى الخفاء حتى لا تعتقلها السلطات
مدونة إيران تايمز ترصد أزياء الشارع فى إيران ذات الألوان المبهجة والطابع الكاجوال الأنيق رغم التشديدات من القوانين الإيرانية على أزياء المرأة التى تشترط أن تكون فضفاضة بألوان داكنة
ينتظر عارضات الأزياء الإيرانيات اللاتى نشرن صورهن على موقع اينستجرام واعتقلتهم السلطات سجن لمدة عامين، وأكد عبد الصمد خرمشاهى محامى إيرانى أنه وفقا للقانون الذى يجرم من ينشر صورا مبتذلة.