سقطت أوراق التوت وأصبح اللعب على المكشوف وبتبجح وإصرار من بعض الأطراف الإقليمية طمعا بالوجود على الخريطة السياسية من خلال التمدد بالنفوذ سواء كان بالإرهاب أو برسم أدوار المظلومية والاضطهاد.
منذ بداية الأزمة السياسية ما بين قطر والدول العربية الأربعة بسبب أن الأولى خرجت عن الصف العربى والخليجى بتدخلها السافر فى شئون الدول العربية ودعم وتسليح الجماعات الإرهابية التى تعمل بدول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط .
بنبرة استفزازية لا تعرف حرمات للأماكن المقدسة، حرض المرشد الأعلى الإيرانى آية الله على خامنئى، الحجاج الإيرانيين لاستغلال شعيرة الحج.
استغلت الدوحة شعائر الحج المقدسة لتسييس القضية، زعما منها أنها ستخرج منتصرة باتهامها للمملكة العربية السعودية، بأنها تمنع القطريين من الحج.
فى أحدث حلقة من مساعيها الخبيثة التحريضية، دعا المرشد الأعلى فى إيران علنا حجاج بلاده إلى تسييس هذه الشعيرة، واستغلال موسم الحج لإبداء المواقف السياسية فى المنطقة.
ادعت قطر مؤخرًا فى وسائل إعلامها بأن القطريين ممنوعون من الحج لأسباب سياسية، وطالبت هى الأخرى بتدويل الشعائر المقدسة، وأعلنت السعودية استعدادها الدائم لخدمة حجاج بيت الله الحرام.
وجه سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة ومندوب المملكة العربية السعودى لدى جامعة الدول العربية أحمد بن عبدالعزيز قطان، انتقادات حادة إلى النظام الإيراني،
استمرار لمسلسل التطاول الشيعى، على الثوابت والمعتقدات الإسلامية، واصلت إيران مسلسل التدخل فى الشئون الداخلية لدول الخليج، حيث أعلن مرجع شيعى عن إعداد مشروع أسماه "إدارة شئون الحج".<br><br>