كشفت تحقيقات النيابة العامة في البلاغ المقدم من المجلس القومي للطفولة والأمومة، ضد صاحبة قناة على موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب"، عن استغلالها لأطفالها والاتجار بهم لجذب أكبر عدد من المشاهدين.
عقب رصد تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى يتضمن ادعاء أحد الأشخاص ببيع لحوم "دواب" داخل أحد المطاعم..
"مفيش صاحب بيتصاحب مفيش راجل بقى راجل، هتعورنى أعورك، هنبوظلك منظرك"، كلمات رغم ابتذالها وإهانتها للرجل، ودعوتها للعنف وإثارة الشغب إلا أنها بلغة الأرقام تعد الأنجح فى عام 2016..
قال النائب أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، ووزير الإعلام الأسبق، إن عدد المطبوعات فى مصر حاليا 560 مطبوعة، وإجمالى التوزيع لا يتعدى 700 ألف نسخة يوميا
مازالت شركة إبسوس تمارس التدليس والتزيف فى نشر الحقائق، ما يجعلها تهديدا للأمن القومى، الأمر الذى يطرح عدة تساؤلات أبرزها لماذا يصمت محافظ القاهرة على مداهمة مقر الشركة فى حى دار السلام؟.
يبدو أن وجود الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين وأعضائها من كبار الإعلاميين، سيف حائل أمام مخططات شركة إبسوس وتلاعبها بنسب المشاهدة لصالح قنوات بعينها.
كعادتها كل عام، تواصل شركة "ابسوس" لاستطلاعات الرأي والبحوث، دورها المفضل في تضليل المشاهد، وتوجيه الرأي العام، وكذا المعلنين، لصالح مؤسسات إعلانية وقنوات فضائية "ليست مصرية".
تجاوز عمرو قيس رئيس شركة "إبسوس"، كل مفردات "البجاحة"، وبلغ به الارتباك والتوتر منتهاه، وظهرت أهدافه الرخيصة التى يسعى لتنفيذها بكل فُجر وعلانية، دون مراعاة للقواعد المهنية أو الأخلاق أو حتى الوطنية.
أصبح واضحا للجميع أن "إبسوس" شركة متعددة الاستخدامات والأغراض، تلعب فى ترتيب نسب مشاهد القنوات لوضع فضائيات بعينها فى الصدارة لمن يدفع أكثر،
مثل الطبيب الذى لا يستطيع أن يكتشف الداء بدقة، ويحدد الدواء بفعالية.. من دون أشعة صادقة، وبدون تحاليل دقيقة، لا يستطيع الإعلامى أن يحدد أين يقف، ولا تستطيع المؤسسة الإعلامية أن تقرر إلى أين يمضى.