ظلت حياة الزوج "نادر.ع" طوال ٩ سنوات بائسة بسبب طمع زوجته وعدم رضاها على حالتهم المادية مهما فعل معها فهى دائما ترى أنه مقصر وبخيل
الأطفال هم أمل كل أمة، حاضر اليوم، مستقبل الغد، نهضتها وثروتها، وإهمال رعاية الأطفال يغتال براءتهم فى المقام الأول، وقد ينهى حياتهم فى المقام الثانى، ففى الآونة الأخيرة لقى مئات الأطفال مصرعهم فى حوادث متنوعة، الطرق أكثرها والغرق ثانيها، فإهمال الآباء والأمهات فى رعاية أطفالهم دائما ما ينتهى بمأساة كارثية.
كشفت إحصائية صادرة عن محاكم الأسرة، أن الكذب بين الأزواج وتزييف الحقائق قد تسبب خلال عام 2015 فى 13 ألف حالة طلاق وخلع.
انتشرت فى الآونة الأخيرة عدة مشاهد واقعية تشير إلى مدى العنف الذى يعانى منه المجتمع، خاصة مع ابتكار وسائل وأساليب جديدة ودموية فى إرتكاب الجرائم..
الأب نبع الأمان والثقة لأولاده وخصوصا الفتيات، يرون فيه القدوة وفارس أحلامهن الأول، ودائما ما يكون هو البطل والسراج الذى يضىء حياتهن، لكن أحيانا يعلب الأب الدور العكسى.
أقامت الزوجة "منيرة.ع" دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة بزنانيرى ضد زوجها "فاروق.ج" بعد زواج دام 12 سنة بينهما ونتج عنه 3 أطفال.
قالت الدكتورة سوزان القلينى عميدة كلية الاداب بجامعة عين شمس وعضو المجلس القومى للمرأة، أن العنف الأسرى مرفوض والمجلس القومى يرفضه بكافة أشكاله من تمييز وعنف معنوى وغير ذلك.