أعلنت وزارة التربية التونسية، إدراج مادة التربية الجنسية فى المناهج المدرسية بداية من العام الدراسى القادم، وستكون موجهة إلى الأطفال بين سن 5 و15 عاما.
قال الاعلامى محمود الضبع إن المجتمع العربي لا يقبل تدريس التربية الجنسية بالمناهج الدراسية في المدارس في أي من صفوفها الابتدائية أو الإعدادية أو الثانوية، فالمجتمعات العربية غير مؤهلة تماماً لاستقبال هذا الأمر.
بالرغم من أن التربية الجنسية من المحرمات فى ميانمار، ولكن كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن محور النقاش قبل شهرين، كان عن ورش عمل خاص للفتيات للحديث عن التربية الجنسية.
قال الدكتور وليد الهندى، استشارى علم النفس الاجتماعى، إن التربية الجنسية جزء لا يتجزأ من التربية العامة، مطالباً بتربية الأبناء فى هذا الصدد بطريقة موجهة ومقصودة.
كثير من الأطفال يسألون أهلهم بعض الأسئلة حول أنا اتوالدت إزاى وغيرها من الأسئلة من هذه النوعية، ولذلك ينصح الدكتور أحمد هارون مستشار العلاج النفسى بعض الأسئلة.
التربية الجنسية للأطفال من الأشياء التى لا توجد فى مجتمعنا، على الرغم من أن وجودها يلعب دوراً مهماً فى حماية الطفل من التحرش أو الاستغلال، وهذا ما يجهله الكثيرون من الآباء والأمهات.