كتبت مقالا بعنوان «سفالة وانحطاط شقق الدعارة.. عن أحمد ناجى أتحدث» يوم الثلاثاء 23 فبراير، قلت فيه: «لم أتصور يوما أن تتحول قلة الأدب والسفالة والانحطاط، والوقاحة والتحدث عن الجنس والأعضاء التناسلية.
أكد مصدر قضائى، أن وزارة الداخلية تراجعت عن تحريك الدعوى الجنائية ضد الفنان أحمد مالك ومراسل برنامج أبلة فاهيتا شادى حسين بإهانة مؤسسات الدولة.
أذهلنى التيار المؤيد لفعل الواقى الذكرى المشين، على طريقة «أخطأوا ولكن»، ومن بينهم أعداد من الشباب وإعلاميون وفنانون وصحفيون، جاءوا بتبريرات لتمرير الإهانة الجسيمة.
كشفت إحصائيات رسمية تابعة للجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أن واردات مصر من الواقيات الذكرية المستخدمة لمنع الحمل بلغت 7 ملايين و337 ألف جنيه، وذلك خلال 6 أشهر.
هل تصدقنى عندما أقول لك إننى لا ألوم كلا من الفنان أحمد مالك، والكومبارس شادى حسين، بطلا الفيديو الفاضح المعروف إعلاميا باسم فيديو «الواقى الذكرى»
قلة أدب، وقلة تربية، وانحطاط أخلاقى، أقل ما يمكن أن يوصف به ما فعله الممثل أحمد كمال وصديقه شادى حسين مراسل برنامج أبلة فاهيتا، فإهانة جنود وضباط الشرطة فى عيدهم عن طريق إهدائهم «واقيا ذكريا».
نعيش زمن غمس قيم الحق، من حرية فكر وإبداع، إلى كرامة إنسانية، وعدالة اجتماعية وتوفير العيش، فى مستنقع السفالة والوقاحة والانحطاط.
المستنقع لا يليق إلا بالضفادع، وأصحاب العقول التى تنتج «برازا»، وأن أفعال أى إنسان تقييم حقيقى لشخصيته.