تقوم الدولة الفرنسية بإجراءات جديدة ومشددة لمواجهة الجمعيات والمؤسسات الإسلامية والأئمة والوعاظ المدعومين من قطر وتركيا على الأراضي الفرنسية،
اعتقلت قوات الشرطة الفرنسية شابا مغربيا، بتهمة السطو على المساجد وسرقة أموال زكاة المسلمين الموجودة بها.
أغلقت وزارة الداخلية الفرنسية، الخميس، مسجداً فى بلدة سيت الفرنسية القريبة من مونبلييه، بسبب ترويجه لأفكار متطرفة وخطب تدعو للكراهية.
تتعمد فرنسا زيادة اضطهادها للمسلمين خاصة فى الايام القليلة الماضية، وتدخل فى تحدى ضد المساجد وتطلق القرارات بإغلاقهم تحت مزاعم دعوة الأئمة فيها إلى الكراهية والفرقة ونشر الافكار المتطرفة.
تحول الإسلام والمسلمين وأماكن عبادتهم فى فرنسا هدف كل سياسى ومسئول فى فرنسا وخاصة منذ هجمات شارلى ايبدو فى باريس عام 2015، حيث أصبح قرار إغلاق المساجد أو منع أداء الطقوس الدينية أسهل القرارت
اعرب رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس عن تاييده الجمعة تعليق التمويل الخارجي للمساجد بشكل مؤقت، لكنه اعرب في المقابل عن الامل في فتح صفحة جديدة مع مسلمي فرنسا.
أشاد مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا بمبادرة بعض أئمة المساجد فى فرنسا لإنشاء مواقع إلكترونية ذات مصداقية للتعريف بسماحة الإسلام في ظل تزايد عدد المواقع المتشددة على شبكة الانترنت وفق ما نشره موقع جريدة "لاكروا" الفرنسية، وقد انطلقت هذه المبادرة في كل من مدينة ليل، وبوردو، وستراسبورج وليون حيث توجد جاليات مسلمة كبيرة هناك.