بعد أقل من شهر من التهديدات الصريحة التى أعلنها المرشح الجمهورى لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب ضد إيران وتعهده بإلغاء الاتفاق النووى
رفضت إسرائيل تصريحات الرئيس باراك أوباما التى اعتبر فيها أن تل أبيب لم تعد تعارض الاتفاق النووى الذى توصلت إليه القوى العالمية مع إيران فى 2015.
اعتبرت رئيسة منظمة "مجاهدى خلق" الإيرانية المعارضة، مريم رجوى، أن الأوضاع فى إيران أصبحت أسوأ بعد الاتفاق النووى الذى توصلت إليه مع القوى العالمية الكبرى مقابل رفع العقوبات عنها.
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تشترى 32 طن من المياه الثقيلة، التى تعد عنصرا أساسيا فى تطوير السلاح الذرى.
دافعت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، عن الاتفاق النووى المثير للجدل مع إيران فى وجه الانتقادات الإسرائيلية.
قالت وسائل إعلام إيرانية، إن طهران بصدد استعادة شركائها الاقتصاديين لإضافتهم فى قائمتها الجديدة بعد رفع العقوبات؛ والذين كانوا ضمن أكبر 10 شركاء تجاريين لإيران قبل فرض الاتحاد الأوروبى عقوباته فى 2012.
قال الكاتب البريطانى بول ماسون، فى مقال له بصحيفة "الجارديان" إنه برغم الاتفاق النووى مع إيران، ورفع العقوبات، إلا أن هذا لا يعنى أن طهران ستضع نهاية لـ"بربريتها".
منذ الإعلان مؤخرا عن رفع العقوبات الدولية على إيران عقب صدور قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتزام طهران بالاتفاق النووى الذى وقع مع القوى الغربية فى شهر يوليو الماضى، أصبح هناك فريقان ما بين خاسر وفائز من رفع تلك العقوبات.
قال محمد عباس ناجى، الخبير بالمركز الإقليمى للدراسات الإستراتيجية بالقاهرة والخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتجية، إن إيران تحاول بسط سيطرتها ونفوذها على العالم العربى بعد الأتفاق النووى.