كان متوقعًا أن يسيطر الغباء السياسى على من يسمون أنفسهم نشطاء، فهم لا عقل لديهم ليفكروا بمنطق رجال الدولة، وكيف يتأتى لهم هذا المنطق وهم يعيشون فى وهم كبير اسمه أنهم أقوى من الدولة ورجالها.
وما بين هذيان جماعة الإخوان التى بات من الواضح أنها تلفظ أنفاسها الأخيرة وصراعات نواب البرلمان الفائزين بالمقاعد، يقف الشعب المصرى حائراً وحيداً لا يجد من يهتم بهمه الحقيقى فى تحقيق أدنى