واحدة من إنجازات ثورة 30 يونيو، هى خلاص الشعب المصرى من واحدة أكثر الجماعات الدينية عنفا فى التاريخ الحديث، جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، بعدما أسقطت الثورة نظامهم.
اتسع نطاق الدول التى تتجه لتصنيف الإخوان جماعة إرهابية، حيث دعا نواب بريطانيون إلى إدراجها ضمن قائمة المنظمات الإرهابية التى تحرض على الكراهية وتدعو لمهاجمة المسيحيين حول العالم.
بدأت بعض الدول الغربية فى إدراك خطورة تواجد الإخوان داخل أراضيها، وأعادت النظر فى نشاط العناصر الإخوانية فى مجتمعاتها.
استبعد رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون الخميس حظر جماعة الإخوان المسلمين فى بريطانيا، لكنه اشار إلى أن أى صلة بهذه الجماعة يمكن اعتبارها "مؤشر تطرف محتمل".