لا أتصور أن هناك ازدراء للأديان أكثر من أن نجعلها سيفاَ على رقاب الناس يرهبهم باسم «الرحمن الرحيم» بدلا من أن يرتبط ذكره (سبحانه وتعالى) باطمئنان القلوب
نحن نرتاح لوصف أنفسنا بالشعب الطيب الرحيم المسالم، ويعتقد البعض أن تاريخنا كله كذلك، وكأننا ملائكة نزلت إلى الأرض ونسيت الأجنحة فى السماء.
اتفقنا فى المقال الماضى على أن الشىء الوحيد الذى يحرك الفضائيات والصحف والإذاعات هو المال، فسواء كان الإعلام قوميا أو خاصا أو دوليا فإن مموليه هم الذين يحركون رجاله، لذلك لا مجال للحديث عن المهنية والموضوعية والحرفية و«الكلام المجعلص ده»