حين تتخذين قراراً بالإنفصال عن زوجك وبدء مشوار جديد فى تربية أبنائك وحدك ، يجب أن تعلمى أن الطلاق قد يكون راحة لك ولحياتك ، ولكن بكل تأكيد هو يؤثر بكل الطرق سلبياً على أطفالك
هناك بعض الأشياء التى يجب أن تضعى فى اعتبارك أن تتجنبيها عندما تحاولى أن تشرحى لأطفالك حقيقة الوضع الجديد للأسرة وتتحدثى معهم عن الطلاق
من أصعب ما يواجه الأم التى تتخذ قرار الانفصال هو التفكير فى كيفية مواجهة أسئلة أطفالها عن هذا القرار وعن سر ذلك التغيير الجذرى فى حياتهم. الأسئلة التى تبدأ بـ"بابا ما بقاش معانا ليه" ولا تنتهى بـ"هو انتوا ما ينفعش ترجعوا لبعض".
فى مقال مبنى على تجربة شخصية حقيقية بموقع "لايف هاك" الأسترالى، كشفت "ميلانى لاندهيم" الكاتبة الأمريكية بعضًا من اللحظات والمشاعر التى يصعب على الطفل لوالدين منفصلين أن ينساها
حين تقرر المرأة أن تتخذ خطوة الطلاق، فإنها تنشغل كثيرًا بالتفكير فى أطفالها والضرر الذى قد يصيبهم جراء هذه الخطوة، ولكن لأنها أحيانًا ما تكون مجبرة على اتخاذ هذه الخطوة فإنها تفكر فى طريقة لتخفيف آثار هذه الخطوة والصدمة على أطفالها.
يعانى الأطفال بعد. طلاق الوالدين من الكثير من المشكلات النفسية، ويوضح الأطباء خلال هذا الموضوع، الطريقة المثلى لتعامل الأب مع طفله بعد الطلاق.