خلال رحلة من الونس والسعادة والنوستالجيا، استمعنا واستمتعنا فيها بأغنية "جانا العيد" للفنانة القديرة صفاء أبو السعود ، وفي حضور رئيس الجمهورية، الرئيس عبد الفتاح السيسى، استعدنا معها ذكريات الطفولة.
ارتبطت الأعياد فى أذهان وأسماع الملايين بالعديد من الأغنيات التى يشعر معها الجمهور بقدوم العيد وفرحته ويسمعها من ليلة الوقفة وطوال أيام العيد
ارتبطت الأعياد فى أذهان وأسماع الملايين بالعديد من الأغنيات التى يشعر معها الجمهور بقدوم العيد وفرحته ويسمعها من ليلة الوقفة وطوال أيام العيد..
لا نشعر بالعيد وبهجته وسعادته إلا عندما نسمع أغنية "أهلا بالعيد" التى أصبحت وكأنها النشيد الرسمى لأعيادنا يرددها ويحفظها الكبار والصغار ، منذ أكثر من 40 عاما فما قصة هذه الأغنية؟
أهلا بالعيد.. مرحب بالعيد.. هيه هيه هيه".. تلك الأغنية التى لا نشعر ببهجة العيد أو بقرب حلوله إلا عندما نسمعها بكل ما تحمله من بهجة وفرحة حتى أصبحت أيقونة وعلامة مميزة للعيد
مع الساعات الأولى لأول أيام العيد أدرك كم كنت طفلة سعيدة رغم فقر الإمكانيات وقتها، فالسيناريو المتكرر الذى يتحدث عنه جيل الثمانينات والتسعينات من تجهيز ملابس العيد لارتدائها فى الصباح
مطربة وممثلة وإعلامية مصرية، تخرجت فى معهد "الكونسرفتوار" عام 1967، ثم حصلت على دبلوم معهد السينما قسم إخراج عام 1991.
تقدم الفنانة الكبيرة صفاء أبو السعود صاحبة الأغنية الأشهر فى العيد "أهلا بالعيد" تهنئة لكل جمهورها.
كنا صغارًا حين أصبحت صفاء أبوالسعود أيقونة العيد لدى الأطفال بأغنيتها الشهيرة، وكبرنا وتوارت صفاء أبوالسعود عن الأنظار، قبل أن تخبرنا من هو «سعد نبيهة»، الذى كان اسمه يتردد دائما فى أغنية «العيد فرحة»، كما لم يخبرنا أحد من هو «الزوال» الذى يجب أن نخشاه، بعدما نشرب اللبن.
كنا أطفالا صغاراً.. وكنا نحتفى بالعيد كل على طريقته.. لكن تجمعنا كلنا أغنية الفنانة صفاء أبو السعود "أهلاً بالعيد" التى عادة ما كانت تذاع صباح العيد عشرات المرات على كل القنوات المحلية