دقت واقعة حصوله المخترع مصطفى الصاوى على الجنسية الإماراتية ورفعه علمها ناقوس الخطر لكارثة خطيرة تهدد المجتمع ألا وهى رغبة آلاف المخترعين فى الهروب من مصر.
مخترع مصرى صغير، تلمح فى عيونه ذكاء واضحا، يقف محاطا بعلم دولة الإمارات ومكرما على مشروعاته
تعرف مصر؟ آه.. عاشرتها؟.. آه.. برضه ما تعرفهاش.
كنت أريد أن أكتب عن المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب والحرب التى بدأت عليها من مراهقى يناير وعودة الفيلم الساقط المعروف باسم عدم إقبال الشباب وغيره من الكلام الفارغ
قبل شهور قليلة كان من المنتظر أن يقع مخترع مصرى فى فخ الهجرة وتغيير الجنسية، الذى وقع فيه المخترع "مصطفى الصاوى"
"الخيانة العظمى".. اتهام خفيف على اللسان لكن أثره ثقيل جدا على النفس وخاصة حينما تكون أسبابه ليست مقنعة للبعض وهذا ما حدث بالفعل مع المخترع المصرى مصطفى الصاوى.