وسط حارة صغيرة فى مدينة طنطا، إذا مررت بها تلفت أنظارك عبارة "ترزي الشباب"، فتجد رجلا فى السبعين من العمر يجلس داخل محل صغير، ولكنه عتيق يحيك الملابس والابتسامة لا تفارق وجهه..
"من فات قديمه تاه" مثل شعبي نتداوله فى حياتنا، فكل مجتمع له عاداته وتقاليده، فأهلنا فى القرى سواء فى وجه بحرى أو الصعيد لهم هوية تميزهم فى ملابسهم.
كأى فتاة غيرها عاشت الفتاة العشرينية "آلاء محمد" أكثر من مرة ذلك الشعور بالشغف والترقب وهى تنتظر مرور الساعات التى تفصلها عن صباح يوم العيد وهى تتأمل "طقم العيد" .
تزامنًا مع رغبة الفتيات القوية فى العودة إلى التفصيل ليس فقط عند الخياطة، بل تعلم التفصيل بأنفسهن انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى إعلانات "كورسات التفصيل" التى تعلم الفتيات الخياطة
"يا ليلة العيد أنستينا وجددتي الأمل فينا يا ليلة العيد".. كلمات كلما سمعناها اقشعرت أبداننا بفرحة قدوم العيد،
فى محل قديم بوسط البلد، يجلس «حسن سويلم» فى الثمانينيات من عمره، وسط العديد من البدل التى انتهى من تصميمها، وبجواره ترابيزة تصميم الملابس والمازورة والمقص.