لم يكن الراديو فكرة هينة بالنسبة للمصريين، بل كان بمثابة ذلك الاختراع العبقرى الذى لعب دورا كبيرا فى أيام النكسة، ودوراً آخر مختلف بعد نصر أكتوبر.
بعد نكسة 1967 كنا نخرج فى الشوارع، ونصرخ «طفّى النور» خوفا من الغارات الإسرائيلية الليلية، وأخشى أن نردد نفس العبارة، إذا أفرزت انتخابات البرلمان عددا كبيرا من أعضاء حزب النور.