العالم كله يتفرج على مأساة السوريين ويمصمص الشفاه ويبدى دهشة تأثرا ويبحث عن حلول هو نفسه العالم الذى صنع المأساة يوما بيوم وسلاحا بسلاح وقنبلة بقنبلة. نفس هؤلاء الذين يتباكون على الإنسانية،
لا يوجد المزيد من البيانات.