انحياز فج، وازدواجية معايير لا تعرف نقطة نهاية، حكمت القرار الأمريكى على اختلاف الإدارات المتعاقبة على البيت الأبيض فيما يتعلق بالموقف من إسرائيل منذ عقود مضت وحتى كتابة هذه السطور..
بوتيرة متسارعة، تحول البيت الأبيض من داعم رئيسى للاحتلال فى قطاع غزة، إلى كيان يعانى فاتورة باهظة لهذا الدعم ماديا وسياسيا على حد سواء. فبخلاف المليارات التى تم تقديمها ما بين مال وسلاح..
صمود فى غزة وارتباك فى تل أبيب، وقلق وترقب لا ينتهى يسكن أركان البيت الأبيض.. هذا ما آل إلية مشهد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وأطرافها الفاعلين، والذى تقف فيه الولايات المتحدة الأمريكية..
تشعر الإدارة الامريكية بالقلق من افتقار اسرائيل لأهداف عسكرية قابلة للتحقيق في غزة ومن ان الجيش الإسرائيلي ليس مستعدا لشن غزو بري على القطاع بخطة يمكن ان تنجح، ما دفعها لتوقع أسوأ السيناريوهات.