مع انعقاد جلسات الحوار الوطنى كل يوم، تتضح تفاصيل ونقاط مهمة للحوار، ويظهر تشابك وتقاطع بين الملفات، فالسياسى يتقاطع مع الاقتصادى، والاجتماعى ليس بعيدًا، ولا ينفصل الإصلاح الإدارى
بعد شهور من إطلاق الدعوة الرئاسية للحوار بين كل القوى دون استثناء أو تمييز، أصبح الحوار واقعا، بمشاركة واسعة ومتنوعة من تيارات وأحزاب واتجاهات تتنوع من اليمين لليسار
فى الجلسة الافتتاحية للحوار الوطنى كان الحضور الكثيف مشهدا لافتا، تنوع من كل الاتجاهات والأجيال يمينا ويسارا، وكل التيارات والفئات التى ظهرت على مدى سنوات، تنوع فى الأعمار والاتجاهات
ينطلق الحوار الوطنى بعد انتهاء الإعداد وبناء المحاور من مشاركة واسعة على مدى شهور، وبلورة الكثير من الآراء فى محاور سياسية واجتماعية واقتصادية
عاد الحوار الوطنى إلى الواجهة من جديد بعد إعلان ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطنى انطلاق الحوار الأربعاء المقبل الثالث من مايو، وبعد تحديد المحاور، واستيعاب كل العناصر والمناقشات التى جرت على مدى الشهور الماضية