ننشر قصيدة "مدائن الوجع" للشاعر أحمد شافع، رئيس نادى أدب البدارى.
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة عدة أنشطة ثقافية وفنية بفرع ثقافة القليوبية بإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافى.
ظل يفتش على مدار 20 عاما عن أشعار المتوفين الذين لم ينالوا الكثير من الشهرة فى حياتهم نظير الكتابة بالفصحى ليكافأهم بعد موتهم بتخليد ذكراهم ونشر السير الخاصة
الضــــــادُ يَالُغَـةَ البَلاغَةِ أَشــــرِقِــــي فَبِــكِ القَصيــــدُ سَمَا فَصَارَ مُعَظَّمَــــا
بيكى أو من غيرك، مابقتش تفرق معايا وجودك زى عدمه وهيه دى النهاية
ذابَتْ عينايٰ فيمنْ له النفسُ تشتاقْ وعَجُزَ لساني في وصفِ جمالِه الرقراقْ
مضت الأيام بسرعةٍ عجيبة مَضَتْ وكأنها قُصاصات وَرَق تَطايَرت واحدة تلو الأخرى مَرَّتْ كوَمَضة أعطّت الماضى بريقاً أخَّاذاً
ما أنا أصلى مش معصوم ولا يوم هقول مظلوم أنا مين و فين وليه أنا أصلا كنت إيه
والقلب يعشق ساكنه .. مهما كان قرب الجوار والعين بتحضن وشهـا .. مهما شافـت أحضان .. بنروح لنسخه أصلهـا .. عشان الشبه ف المدار ،
حينما همست لى أحبك أحرقت كل الأماني وبقيت أمنيه واحدة أن تكون لى وحدي
كنت الكيان لكيان اتهد من قبلك شفتك أمان جتلك ضاع الوطن فسكنت فى ضلوعك
عروس البحر لا أرنو*** لوصلٍ فاق أحلامي فقط لا تقتلى فينا. *** خيالاتى وأوهامي
أنا وابن عمى بنساعد الغريب الكل محتاج لطبيب
فى ناس كتير ماشية شمال عايشين عشان بس المال مفيش ضمير ولا ذمة كل شىء معدول مال
مرَّ النّهار عليكَ اليوم تنتحبُ بدار محبوبكَ الخالى وقدْ ذهبَا
لسان كاذب صوت سوء الظن للمغتاب اقوالا نمام يردد بهتانا والحــقد مرض فتاك عضالا
جبت الخيوط والورق وعملت منهم طيارة ورق رسمت عليها حلم بقاله سنين مصاحب خيالى وقلت أخليه يطير للسما عالى
يقول الرفاقُ:هجرتَ القوافي؟! --- وأبْرمتَ والشعرَعقد التجافي