مشهدان فى غاية الدلالة والأهمية، يمكن اعتبارهما يلخصان عصرين متباينين، أولهما مشهد الطالب النابه عبد الحميد شتا خريج كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الذى انتحر يأسا بعد انسداد أبواب الترقى الاجتماعى أمامه.
فى أيام مبارك وتحديدًا عام 2002 تقدم الشاب النابه عبد الحميد شتا، بعد تخرجه بتفوق من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، لاختبارات جهاز التمثيل التجارى للحصول على وظيفة الملحق التجارى