النهج التوافقي، الذى تسعى إليه القمة المرتقبة، يحمل العديد من المؤشرات، تعتمد الصيغة "التشاورية"، حيث تحركت الدول العربية، نحو عقد العديد من الاجتماعات الجماعية، التي تجاوزت اللقاءات الثنائية، سواء في إطار ثلاثي أو رباعي، وربما أكثر من ذلك، بينما تبنت جامعة الدول العربية، الصيغة نفسها، حيث باتت جزءً لا يتجزأ من كافة اجتماعات مجلسها، على مستوى وزراء الخارجية