رغم كل الضجة التى رافقت القبض على النصابين فى أسوان والشرقية وقبلهما الإسكندرية والغربية وباقى المحافظات، فإن الظاهرة تستمر، حيث يظهر نفس النصاب ليروج نفس الدعاية عن أرباح خرافية، يذهب إليه المواطنون بكل رضاهم ليمنحوه أموالهم،
القصة ليست جديدة، لكنها تتكرر، تتغير الأماكن ويتبدل الأشخاص، من بحرى إلى قبلى، ومن الشمال للجنوب، نحن أمام مأساة كوميدية، تتكرر بشكل شبه شهرى، أو أسبوعى، فى كل أرجاء البلاد، وكأن الضحايا لا يقرأون ولا يصدقون مئات القصص