تستحق الحياة أن تعاش، وأن نستمتع بأمورها وتفاصيلها صغرت أو كبرت، ومن الجميل أن نحب أنفسنا ونقدم لها بعض ما يهون عليها.
السعادة شعور منفصل تعيشه بينك وبين ربك بينك وبين نفسك، شعور تشعر به وحدك حينما تؤمن بأنك قادر على عيشه..
انتحار بعد انتحار، وموت بعد موت ! ما هذا يا صديقى ! هل أصبحت الدنيا لا تسعنا إلى هذه الدرجة؟
هل تريد أن تحلق روحك بالتفاؤل لعنان السماء؟ هل تريد أن تشعر بالأمل يتدفق فى عروقك؟ هل تريد أن تشعر ببهجة الحياة؟ هل تريد الولوج إلى لقلوب البشر بمحبة
إذا الشعب يومًا أراد الحياة، وهل يشك أحد فى أن الشعب المصرى يريد الحياة بل يتمسك بها، شعب محب للحياة، عاشق للكفاح، مؤمن بالتضحيات، قادر على التحمل والصبر، متطلع للمستقبل، لا ينسى الموت بل يراه حقًا، ربما أكثر من يحترم الموت ويقدس طقوسه فى العالم هو المصرى.
منذ بدء الخليقة والإنسان بطبعه اجتماعى، ويكره الوحدة، فتخيل العالم بلا إناس من حولك ! هذه الصورة فعلا ستعيش بها إذا لم تحافظ على علاقتك مع الآخرين، فالحياة مدرسة كبيرة ونحن طلاب فيها، والمشاكل عبارة عن تحديات.
يقولون: "الخوف لا يمنع من الموت، ل?كنه يمنع من الحياة"؛ نعم، فمن يأسِره الخوف لا يستطيع أن يحيا ويبنى. وفى ظل احتفالات عيد القيامة.