من حق أى مواطن أن يتباهى بحضارته مما صنعه أجداده، سواء كان عالما أو قائدا أو زعيما، رغم ما أضافوه لأمتهم، لكن ماذا بعد؟ هل نكتفى بهذا أم نكتفى برفع الصور واللافتات.
تعلمنا منذ الصغر أن من أسمى معانى الفن هو الذى يرقى النفوس ويحافظ على هوية الشعوب أن لكل بلد عادات وتقاليد تتواجد من خلاله الفن وتعارف الشعوب حتى فى مدن الأوطان على سبيل المثال فى مصر .
عندما بدأت السينما عام 1927 كرسالة تنويرية ومعبرة عن قضايا الأمة، وهذا فى بداية عهدها وقت الاحتلال واضطهاد الفلاح المصرى هذا ما رأيناه وعبرت عنه السينما المصرية .