تخطف قصائد إبراهيم داوود القلوب الحائرة التى تبحث عن الحقيقة فلا تجدها على السطح، بل تسكن جواهر الأشياء، تلك الحقيقة التى يبحث عنها داوود فى نصوصه تمثل الغياب النفسى عن الواقع للدخول فى اختراعات إنسانية بسيطة شفيفة، تكسر انتهازية اللغة،
ذات مساء فى صيف 1986، وكنت عائدا من الخارج إلى القاهرة فى أجازة، رأيت إبراهيم داود أول، وكان يجلس مع الصديق الراحل وليد منير، فجلست معهما وصخبنا واحتد النقاش بيننا عن الغناء الشرقى لا أتذكر نقطة الخلاف حينذاك.